اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 01:43 ص

المتهمة بصحبة زوجها المجنى عليه

زوجة غلبت الشيطان.. قتلت زوجها واتصلت بوالده: الحقنى ابنك مات.. أسرة الضحية لـ"اليوم السابع": حسام كان بيشك فى سلوكها وقال لوالده "مش هرجع لها تانى".. والمتهمة استدرجته وأنهت حياته خنقا.. فيديو وصور

كتب بهجت أبو ضيف الإثنين، 30 نوفمبر 2020 09:00 م

"انا مش هرجع لها تانى، مش قادر استحمل"، تلك الكلمات التى أعلنها شاب، متخذا قرارا بالانفصال عن زوجته، كانت كفيلة بمقتله، استدرجته الزوجة بعد أن ترك مسكن الزوجية، وأقام لدى عائلته، تمهيدا للبدء فى إجراءات الطلاق، وأنهت حياته خنقا، ثم اتصلت على والده فى اليوم التالى لارتكابها الجريمة قائلة "الحقنى ابنك مات".

تركت المتهمة شقة الزوجية وهربت عقب ارتكابها الجريمة، إلا أن رجال المباحث ألقوا القبض عليها، لتعترف بقتله، خنقا، وادعت أنها وثقته بحبل كما اعتادا خلال العلاقة الزوجية، ثم خنقته بواسطة "إيشارب"، وهى الادعاءات التى نفتها أسرة القتيل، التى تواصل اليوم السابع مع أفرادها.

 

قالت والدة المجنى عليه،" أن ابنها "حسام" تزوج من المتهمة "أسماء" دون رغبتهم، بعدما سيطرت عليه وأوقعته فى شباكها، وعقب الزواج زادت الخلافات بينهما، لسوء سلوكها، حيث اكتشفوا تورطها فى سرقة مبلغ مالى من جدة ابنها، وتم تحرير محضر ضدها بقسم شرطة عابدين فى القاهرة، وصدر حكم بحبسها.

أضافت والدة الضحية أنها احتالت على ابنها، وأوهمته بشراء سيارة للعمل عليها بجانب عمله فى شركة مقاولات، ودفعته للتوقيع على إيصالات أمانة، إلا أنه اكتشف تعرضه للنصب، وتعرض للحبس على ذمة تلك القضية، حتى تم سداد قيمة المبلغ المستحق عليه، وخرج من محبسه، وحينها قرر الانفصال عنها، فأقام بشقة العائلة وتركها رافضا العودة لها، والبدء فى إجراءات الانفصال عنها.


المتهمة بصحبة المجنى عليه قبل الجريمة

 

وقالت أن المتهمة خلال تلك الفترة كانت تحاول الاتصال به، وإقناعه بالعودة إليها مرة أخرى، إلا أنه كان يرفض الاستجابة لها، ويوم الحادث قرر الذهاب للمبيت لدى شقة خالته بمنطقة الهرم فى الجيزة، وأرسلت إليه المتهمة رسالة دفعته للإسراع للقائها بشقة الزوجية بمنطقة بشتيل فى أوسيم، وعقب ذلك تعرض هاتفه المحمول للغلق وانقطع الاتصال به.

وذكرت والدة الضحية أن المتهمة قتلت ابنها يوم الجمعة، وانتظرت لليوم التالى "السبت"، واتصلت على والده وأخبرته بوفاة ابنه قائلة "إلحقنى، ابنك حسام مات"، فأسرعت ووالده وشقيقتيه إلى شقة الزوجية، وكسروا باب الشقة، وعثروا على المجنى عليه، يرتدى كافة ملابسه، أعلى مرتبة سرير بإحدى غرف الشقة، ولاحظوا آثار خنق حول رقبته، وتورم وجهه، فتأكدوا  من مقتله، وأبلغوا مركز شرطة أوسيم.

وقالت والدة المجنى عليه أن المتهمة هربت للاختباء لدى إحدى صديقاتها، ثم عادت لمنزل أسرتها بمنطقة الصف، وألقى رجال المباحث القبض عليها، لتعترف بقتله، واستيلائها على متعلقاته.

وأضافت شقيقة المجنى عليه أن المتهمة ادعت كذبا أنها قتلت "حسام" خلال العلاقة الزوجية بينهما، من خلال توثيقه بالحبال، وخنقه بواسطة إيشارب، وهو الأمر الذى يستحيل حدوثه، خاصة أن شقيقها كما أكدت زوجته الأولى كان لا يمارس تلك الأفعال الشاذة خلال العلاقة الزوجية، وأشارت إلى أن المتهمة قررت قتل شقيقها، بعد اتخاذه قرارا بالانفصال عنه، وأنها ربما استعانت بأشخاص اخرين لمساعدتها فى قتل شقيقها، حيث أن المجنى عليه كان يمتلك قوة جسدية تساعده على مقاومتها حال محاولتها قتله بمفردها.

وقالت أن المتهمة بعد قتلها المجنى عليه، وقبل القبض عليها كانت تتواصل معهم هاتفيا، للاستفسار عن التقرير الطبى الخاص بالوفاة، حيث كانت تنفى تورطها فى قتله.

والد المجنى عليه أكد أن المتهمة استولت على البطاقة الشخصية الخاصة بابنه، حتى تؤجل إجراءات الطلاق، ونتيجة لإصرار ابنه على الانفصال عنها، بدأ فى إجراءات استخراج بدل فاقد للبطاقة، إلا أن المتهمة استدرجته ونفذت جريمتها بقتله.

وذكر أن ابنه كان يشك فى سلوك المتهمة، وهو ما دفعه لاتخاذ قرار بطلاقها، وعقب خروجه من السجن فى القضية التى ورطت بها، أحضر كافة ملابسه من شقة الزوجية، ورفض العودة إليها، وأخبره قائلا "أنا مش هرجع لها تانى، مش قادر استحملها"، نافيا ما ذكرته المتهمة من اعترافات حول أنها كانت تنفق على ابنه لكونه عاطلا عن العمل، حيث أكد أن ابنه كان يعمل بشركة مقاولات، كما أنه كان يقدم له بعض المساعدات المادية باعتباره ابنه الوحيد، حيث لديه شقيقتين فقط، مطالبا بسرعة إحالة المتهمة إلى المحاكمة العاجلة، وإصدار حكم قضائى بإعدامها شنقا.