شهداء الروضة أحياء فى القلب.. لوحات تحمل أسماءهم لتخليد المجزرة..فيديو

حفظ أبناء قرية الروضة بشمال سيناء صور وذكريات من فقدوهم من أهلهم الشهداء على لوحات تزينت بها جدران مركز شباب القرية، وحملت أسماء شهداء الروضة.

 

 

 

 

فى ذكرى المجزرة  الثالثة التى تحل اليوم فى 24 نوفمبر، عايش "اليوم السابع" يوميات وملامح القرية بعد هذه السنوات .

 

وكانت القرية شهدت فى مثل هذا اليوم مجزرة راح ضحيتها أكثر من 300 من المصلين و150 من المصابين أثناء تأدية صلاة الجمعة،  بعد أن أطلق عليهم مجموعة من الإرهابيين النار بدم بارد، ولاحقوا كل من حاول الفرار بحثا عن النجاة.

 

الشهداء الذين فقدهم أبناء القرية وهم أطفال وشباب وكبار سن من أبناء القرية من عشائرها وعائلاتها، وعاملين فيها من أبناء محافظات أخرى وضيوفا كانوا يمرون من أمام المسجد يوم صلاة الجمعة وتوقفوا لتأدية الصلاة، تجسدت ملامحهم فى صور على  لوحات هى بمثابة جداريات ومشروع توثيق للمجزرة على مدخل مركز شباب شهداء الروضة .

 

وقال المهندس موسى شميط، مدير مركز شباب شهداء الروضة، إن الصور تمثل توثيقا لذكرى المجزرة البشعة التى شهدتها قريتهم وهو مشروع فى بدايته ينطلق من مركز الشباب.

 

وأشارإلى أنه تم تجميع عدد كبير من صور الشهداء وجارى استكمال التوثيق، وتم اختيار مدخل مركز الشباب الذى افتتح فى أكتوبر الماضى حيث يعد أحدث خدمة قدمتها الدولة لأسر الشهداء وحمل اسم شهداء الروضة وهو مبنى مركز شباب متكامل الخدمات بملاعب تمارس فيها كل الأنشطة، لافتا أن مركز الشباب القديم كان فى حالة متهالكة وتم إنشاء هذا الموقع الخدمى الجديد ضمن مواقع خدمية وفرتها الدولة لأهالى قرية الروضة .

 

وأضاف مدير مركز شباب شهداء الروضة، أنهم مستمرون فى توثيق كل ما يتعلق بالشهداء داخل مركز الشهداء، والمخطط القادم انشاء بانوراما متكاملة عن القرية وأهلها وما مرت به من أحداث، لافتا إلى أنه يأمل مساعدة كافة الجهات له لتنفيذ هذا العمل .

 

وقال إن كثير من الشهداء من أبناء القرية له معهم ذكريات وكانوا متميزين فى الانشطة المختلفة، وبعد رحيلهم لم يتوقف نبض الحياة فى القرية حيث من خلفوهم من الأبناء يتم لهم توفير كافة الخدمات.