اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 06:40 م

عنف جماعة الإخوان الإرهابية- أرشيفية

مواقع التواصل الاجتماعى سلاح الإخوان للتحريض على العنف.. الجماعة تستخدم السوشيال ميديا لتزييف الوعى ونشر الفكر المتطرف.. التنظيم أنفق ملايين الدولارات على اللجان الإلكترونية..ووعى المصريين أفشل مخططات الإرهابية

كتب ـ هشام عبد الجليل الجمعة، 20 نوفمبر 2020 12:43 م

تواصل جماعة الإخوان الإرهابية الاستقواء بالخارج كما تعمل على تقديم صورة مغلوطة عن الأوضاع، بل ويصل بها الأمر لتشويه الصورة الخاصة بالمؤسسات والمشروعات القومية التي تتم على أرض الواقع، وذلك في محاولة فاشلة من هذه الجماعة الإرهابية للعودة للمشهد مرة أخرى، وتقوم الجماعة الإرهابية بالاستعانة بمؤسساتها الكائنة في عدد من الدول الأجنبية لمواصلة عملية الاستقواء بالخارج، وتعتمد على بعض القضايا الجماهيرية لتأليب الرأي العام الخارجي، فهذه الجماعة تستغل كافة منابرها الخارجية التي تحولت لمنابر للشر لتشويه صورة الدولة المصرية، إلى جانب الخطاب التحريضى ضد مؤسسات الدولة، والدعوات للعنف، ونشر الفوضى والكراهية.

وجماعة الإخوان منذ تأسيسها تتعمد السيطرة الدعوية بالغرب، لهذا اعتمدت على المراكز والجمعيات الإسلامية التى يتم إنشاؤها وفق قوانين تلك البلاد، وتستهدف من هذه المراكز أن تكون نقطة تجنيد للمسلمين فى أوروبا وأمريكا، خاصة وأنها توهم المسلمين بالخارج أنها تخشى على العربى المهاجر من ضياع الهوية الدينية فى المجتمعات المفتوحة، فتقوم تلك المراكز بتقديم محتوى تتغلغل من خلاله بفكرها المتطرف، بالإضافة لتوظيف وسائل التواصل الاجتماعي والتطبيقات الذكية لنشر التطرف والكراهية وتجنيد الشباب لتنفيذ أعمال عنف وإرهاب خاصة في أوروبا.

ولهذا تعتبر ساحات السوشيال ميديا أحد الأسلحة الرئيسية لجماعة الإخوان الإرهابية، والتى ترتكز عليها فى نشر معلوماتها المغلوطة وشائعاتها الزائفة، ولهذا يجب الحذر من أدوات حروب الجيل الرابع والتى تستخدمها الإرهابية وتتوسع فيها لبث الفتن والوقيعة بين الدولة وشعبها، حيث تستبيح هذه الجماعة ساحتها للدعوة للعنف والقتل مما يجعلها ملاذا آمنا للإرهابيين الذين يمكن أن يتداولوا ما يريدون عليه من خلال حسابات وهمية لهم تخدم أغراضهم.

وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعى وسيلة من ضمن الوسائل التي تستخدمها الإرهابية في تشويه الصورة والحرب على مؤسسات الدولة، ولهذا فإن مصر لا تحارب فقط العناصر الإرهابية بل إن هناك تواطؤ ضد الدولة المصرية من جهات وعناصر كثيرة، وهو ما يتطلب من الجميع الحذر فى التعامل مع هذه الوسائل وعدم الاعتماد عليها كمصدر للمعلومات، خاصة أن الجماعة وظفت شركات بالخارج مقابل ملايين الدولارات لصياغة ادعاءاتها ونشرها على مجال واسع، ومع كل إنجاز للدولة المصرية تُصاب هذه الجماعة الإرهابية بالجنون والفزع، وهناك بعض الدول المعادية لا تريد الخير لمصر تدفع أموالا  لهذه الشركات أو لبعض الوسطاء للإضرار بالأمن القومى المصرى من خلال القيام بطرق ملتوية لتقديم الدعم لهم وتمويلهم لخدمة أغراضهم فى التحريض ضد الدولة.

وأصبحت مواقع التواصل الاجتماعي الوسيلة التي تستخدمها الجماعة الإرهابية لتزيف الواقع، وقلب الحقائق، ونشر الشائعات والأكاذيب، وهناك العديد من اللجان الإلكترونية التابعة للإرهابية التي تروج لهذه الأخبار الكاذبة والدعوات التحريضية، وكل الصفحات التابعة لكتائب الإخوان الإرهابية، هي مجرد أداة لنشر الشائعات واستهداف الدولة المصرية، بل والتحريض ضد الدول العربية كلها.