اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 02:46 ص

الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الراحل

كتاب البحرين يودعون رئيس وزراء المملكة الراحل الأمير خليفة بن سلمان

كتبت : إسراء أحمد فؤاد السبت، 14 نوفمبر 2020 11:48 ص

ودع كتاب صحف الخليج، رئيس وزراء مملكة البحرين الراحل، الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، فى مقالاتهم، مشيدين بمسيرة عطاءه الحافلة بالعديد من الإنجازات من اجل بلاده والمنطقة، وكتب محمد المطوع فى صحيفة الأيام البحرينية :ودّعت البحرين ابنها البار «مجد الوطن» الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إنا لله وإنا إليه راجعون.

 

وأضاف الكاتب البحرينى "لقد فُجعت البحرين بمصابها الأليم في وفاة الامير خليفة بن سلمان آل خليفة في يوم الأربعاء 11 نوفمبر من عام 2020، والذي يُعد يوما عصيبا على البحرين وشعبها الوفي.. ‏رحل والد الجميع، رحل الرجل المتواضع، رحل القائد الحكيم، رحل باني نهضة البحرين الحديثة، رحل الأب الحنون، رحل عن ابنايه وعن شعبه، رحل عن المحرق والرفاع والبحرين وترك جرحا عميقا بفقده في قلوب شعبه ومحبيه وما أكثرهم، وعبرات الحزن في قلوب كل من آمن بك مجدا وفخرا لهذا الوطن..كنت لنا الأب والسند والمعين والحنون، وكنت الاذن الصاغية للجميع الصغير والكبير.

 


 

 

وكتبت هدى عبد الحمدي بصحيفة الوطن البحرينية  تحت عنوان "البحرين والوطن العربي يتألمان لفقدان الأمير خليفة".. كل التعازي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين المفدى وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وسمو الشيخ علي بن خليفة وجميع آل خليفة وشعب البحرين الوفي، والوطن العربي أجمع على فقيدنا الغالي، الذي رحل عن دنيانا بجسده ولكن ستبقى أعماله وسيرته خالدة بيننا، وسيكتب التاريخ عن مآثر الفقيد، فما بين مواقفه وحكمته عظات ستبقى للجميع لنستلهم منها المستقبل، فقد ساعدتنا في بناء إنجازات المملكة المشرقة، وتجاوز الصعاب التي مرت علينا بين الفينة والأخرى.

 

وأضافت لقد بكت البحرين فقيدها الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الذي ساهم مع أخيه الأمير عيسى بن سلمان طيب الله ثراهما في بناء البحرين الحديثة، وكما كان العضد للأخ فكان السند لابن الأخ، لقد كرس حياته من أجل البحرين لكي تكون منارة الخليج الساطعة، فاهتم بجميع الجوانب التي تساهم في رفعة شأنها، وتسيير أمورها.

 


 

 

وكتب أحمد إبراهيم بصحيفة أخبار الخليج "الفارس يترجّل عن جواده.. رحل الكبير وترك فراغًا كبيرًا.. من يواسينا فيك.. ومن يضمّد جراحنا العميقة برحيلك..الدموع تبحث عن دموع حزنًا عليك.. والقلوب تعتصر ألمًا ووجعًا بفقدك العظيم..لقد أدميتَ قلوبنا وانحنت ظهورنا لفقدك.. وأيتمتَ فرحتنا وزماننا برحيلك..ماذا نقول للأجيال الفخورة بنهضة بلادها عندما تسأل عن قائدها وتحلم برؤيته؟..ماذا علّنا نقول لأم المليون نخلة عندما تسأل عن راعيها وحاميها وساقيها عندما يطول الفراق.. كل القرى والمدن التي عمرتها توشحت بالسواد حزنًا على رحيلك المرّ الذي لن يمرّ..