اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 04:07 ص

الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

من أرشيف الصحافة.. الشيخ عبد الباسط عبد الصمد معبود نساء الشرق.. لماذا أطلق عليه أحمد رجب لقب "الشيخ براندو".. وما هى حقيقة خطفه لسيدة سورية من زوجها؟.. وما سر اقتنائه للسيارات الفارهة؟.. فيديو

كتب ـ محمد سالمان الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 03:00 م

عندما يذكر اسم القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، يقفز إلى الأذهان فورًا عذوبة التلاوة، وصوت ملائكى جعله أحد أهم قراء القرآن الكريم فى العالم الإسلامى.

وبسبب موهبته الفذة اهتمت الصحف بالشيخ الراحل وأطلقت عليه لقب "الحنجرة الذهبية وصوت مكة"، لكن هناك أمور أخرى أثارت هالة حوله، فقد كان أيضًا وسيما ويحرص على ارتداء أفخر أنواع الثياب، ويضع أرقى العطور، ويقتني السيارات الفارهة، ساعيا من وراء ذلك إلى تغيير الفكرة المأخوذة عن القراء من عدم الاهتمام بمظهرهم.

 

وكان يرى أن قارئ القرآن يجب أن يهتم بمظهره أكثر من أي شخص آخر، لدرجة أنه ثارت حوله شائعات وكأنه "معبود نساء الشرق".. وما زاد الأمر إثارة قصة صحفية نشرها الكاتب الصحفى أحمد رجب عنه.. وبدأت تفاصيلها مع طرق أحد العاملين بقسم الإعلانات الباب على الكاتب الكبير يخبره أن لديه قصة جيدة ثم أخرج صورة لأحد أقاربه، وقال إنه يعمل مقرئا وهناك سيدة سورية تحبه وتطارده أينما ذهب.

ونشر رجب القصة وأطلق على المقرئ الشاب آنذاك - لقب «الشيخ براندو» نسبة إلى الشبه الكبير بين صورة المقرئ والممثل العالمي "مارلون براندو"..

المثير، أن القصة تم تداولها على نحو أن الشيخ خطف سيدة سورية من زوجها وهرب بها لمصر كي يتزوجها، إلا أن الشيخ يحكى القصة بنفسه في حوار أجراه مع مجلة «أهل الفن» في عددها رقم 78، سبتمبر1955.

قائلاً: إن الواقعة تتلخص فى أن زوج هذه السيدة، تَعرّف عليه ورجاه أن يعمل على إلحاق زوجته، بمحطة الإذاعة المصرية، لأنها تهوى الموسيقى والغناء، وكان يحسب أنه يستطيع إسداء معروف إليها، غير أن السيدة السورية، تعجلت وجاءت إلى مصر، وقصدت منزله الذي يقيم فيه مع زوجته وأولاده الخمسة ووالدته وأحد إخوانه، وسألته عما تم في أمرها، وكان قد عَلمُ أنه لن يستطيع أن يلحقها بالإذاعة، فكاشفها بحقيقة الأمر.

لكن الشيخ فوجئ بإعلانها رغبتها في الزواج منه، وأخبرته بأنها طُلقت من زوجها، وإنها لا تستطيع العودة إلى سوريا.. فهاله الأمر وعرضه في الحال على بعض المسئولين في مصر، كما اتصل ببعض موظفي الجوازات ليعملوا من جانبهم على عودتها إلى سوريا، فأخذت هي تتصل ببعض الأوساط، واستغل بعض الحاقدين هذه الفرصة لينالوا من كرامته وسمعته.