اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 06:29 م

د. سامح سعد

بعد حصوله على جائزة الدولة للتفوق.. الدكتور سامح سعد لـ"اليوم السابع": لا مجال للكسل أو اليأس.. والبحث العلمى أعظم رسائل الحياة.. أبحاثى تناولت "أمراض الشيخوخة".. وطموحاتى تحسين حياة "أطفال السرطان".

كتب محسن البديوى الأربعاء، 07 أكتوبر 2020 01:07 ص

أعرب الدكتور سامح سعد على، خبير الأمن الصحي العالمي، مدير برامج بمستشفى السرطان أطفال مصر، عن سعادته بعد حصوله  على جائزة الدولة للتفوق في العلوم في مجال العلوم الأساسية، والتي أعلنها مجلس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى ورئيس مجلس الأكاديمية والدكتور محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا.
 
 
وقال الدكتور سامح عيد، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه قدم 10 أبحاث تتناول دور مصانع الطاقة داخل الخلايا البشرية والحيوانية وتأثيرها على الشيخوخة وأمراض القلب والسرطان، لفهم الأمراض بشكل أكبر دقة، بما يؤهل للبحث على المشكلات الصحية المصاحبة لهذه الأمراض.
 
ووجه الشكر لفريقه البحثي في مدينة زويل ومستشفى 57357، قائلًا إن المجموعة العلمية قامت بمساهمات كبيرة في الأبحاث العلمية المتعلقة بمصانع الطاقة  داخل الخلايا.
 
وأوضح أنه كان حريص على التقديم للجائزة من خلال أبحاث شارك بها داخل بلده مصر، رغم مشاركته بالعديد من الأبحاث العالمية التي لاقت تميزًا كبيرًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
 
وكشف أنه عمل على عدد من الأبحاث في أمراض الشيخوخة والأمراض المصاحبة لها بالخارج، وبعدها استدعاه الدكتور الراحل أحمد زويل لإنشاء مركز علوم تجريبية خاص بدراسات الشيخوخة داخل جامعة زويل.
 
وعن طموحاته المستقبلية، قال إنه يسعي لتقديم شيء جديد لمستشفي 57357، مضيفًا:" آمالي تقديم شيء لصالح المرضي والأطفال المصابين بالسرطان في العالم كلهن وتحسين حياتهم وتعزيز فرص شفائهم وتخفيف آلامهم".
 
كما تطرق للحديث عن شقيقه الفنان عمرو سعد، قال:" عمرو حبة الفؤاد بالنسبة لي، ونحن أصدقاء ولدينا تفكير متشابهه، ونتلاقي فكريًا .. ونجاحه مصدر فخر بالنسبة لينة وخاصة لدوره المهم في المجتمع، فهو مفكر ومثقف وبحب اسمعه واتكلم معاه".
  
 
وفي رسالته لشباب الباحثين ، قال:" لازم الواحد يحدد هدفه من البداية.. وعليه تعزيز قدراته للوصول للنجاح نفسه.. علينا الابتعاد عن الأنانية الشخصية، وأن ينعكس ما يقدمه الباحثين على المجتمع.. مفيش حاجة اسمها كسل أو يأس ولا بد من التركيز والتضحيات لأن البحث العلمي بمثابة رسالة في الحياة.. هذا المجال عاوز صبر طويل وتواضع وجري وراء المعلومة بشكل مستمر ودؤوب".