اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 04:22 م

سوريا

التفجيرات تضرب سوريا.. إصابة عشرات شمال البلاد وارتفاع قتلى انفجار شاحنة مفخخة بريف حلب إلى 18 وإصابة 70.. وسقوط جرحى فى انفجار سيارة مفخخة بمدينة عفرين.. ودمشق تطالب بعدم إبقاء "الملف الكيميائى" ورقة ضغط عليها

كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة الثلاثاء، 06 أكتوبر 2020 09:00 م

تشتعل أزمة الانفجارات التى تشهدها سوريا خلال الساعات الماضية، والتى أدت إلى سقوط مزيد من القتلى والجرحى، فى الوقت الذى طالبت فيه سوريا، المجتمع الدولى بعدم إبقاء "الملف الكيميائي" ورقة للضغط عليها، وفى هذا السياق قال ثلاثة شهود عيان أن عشرات أصيبوا اليوم الثلاثاء فى انفجار فى بلدة الباب بشمال غرب سوريا التى تسيطر عليها فصائل سورية معارضة مدعومة من تركيا.

وقال أحد الشهود أن شاحنة كبيرة ملغومة انفجرت فى منطقة مزدحمة من البلدة، فيما ارتفع عدد قتلى انفجار شاحنة مفخخة فى مدينة الباب بريف حلب فى سوريا إلى 18 وإصابة 70، وفقا لمصادر إعلامية.

وقبلها جرح 4 أشخاص جراء انفجار سيارة فى مدينة عفرين التى تسيطر عليها فصائل إرهابية وتقع فى ريف حلب الشمالي. ووفقا لموقع روسيا اليوم، فإن الانفجار نجم عن انفجار السيارة لحظة مرورها فوق لغم فى نهاية شارع المازوت فى المدينة، بينما تحدثت وسائل أخرى عن أن السيارة كانت مفخخة.

كانت المدينة شهدت انفجار سيارة مفخخة قرب دوار النيروز مطلع شهر أكتوبر الجارى، واقتصرت أضراره على الماديات وفى منتصف الشهر الماضى شهدت المدينة انفجارا عنيفا راح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح.

طالبت سوريا منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بعدم "الرضوخ للضغوط الغربية الرامية لإبقاء الملف الكيميائى ورقة ضغط عليها وعلى حلفائها".

وجدد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى مطالبة بلاده الدول الأعضاء فى المنظمة، "بالعمل على معالجة ما شاب عملها من تسييس وعيوب جسيمة من شأنها تقويض مكانة ومصداقية المنظمة".

وأضاف الجعفرى خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم الثلاثاء أن بعض الحكومات الغربية "ترفض الإقرار بالحقيقة الراسخة بأن سوريا أوفت بجميع التزاماتها الناشئة عن انضمامها لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ودمرت كامل مخزونها منذ العام 2014".

وقال الجعفرى إن تلك "الحكومات تمعن فى مواقفها العدائية ضد سوريا وتواصل التغطية على جرائم الإرهابيين واستخدامهم أسلحة كيميائية وغازات سامة ضد المدنيين فيها".

وشدد الجعفرى على أن بلاده أكدت مرارا أنها "لم ولن تستخدم أسلحة كيميائية وأنها ملتزمة بالتعاون مع منظمة الحظر وأمانتها الفنية وفريق تقييم الإعلان الأولى لتسوية المسائل العالقة بما يتيح إغلاق هذا الملف بشكل نهائى فى أقرب وقت ممكن"

وأوضح أن سوريا ولهذا الغرض قدمت تقريرها الشهرى الـ 82 للأمانة الفنية حول النشاطات المتصلة بتدمير الأسلحة الكيميائية ومنشآت إنتاجها، كما تم تمديد اتفاق التعاون الثلاثى بين سوريا والأمم المتحدة ومنظمة الحظر لمدة ستة أشهر بدءا من 30 سبتمبر الماضى، كما عقدت جولات مشاورات ضمت الحكومة السورية وفريق تقييم الإعلان الذى زار دمشق و"نفذ برنامجه بالكامل، من خلال المساعدة التامة التى قدمتها له سوريا" حسب الجعفرى.