اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 09:00 م

داعش فى العراق

استمرار أزمة الصواريخ فى العاصمة العراقية.. القصف الصاروخى يستهدف فندق بابل فى بغداد.. وخلية الإعلام الأمنى العراقى تعلن حرق سيارة مدنية ولا خسائر بشرية.. وبغداد تؤكد لواشنطن اتخاذ إجراءات أمنية لحماية بعثاتها

كتب محمد عبد العظيم - أحمد عرفة الإثنين، 05 أكتوبر 2020 05:16 م

رغم المساعى الحثيثة للسلطات العراقية لوقف إطلاق الصواريخ، وإعلانهم تحديد هوية مطلقى الصواريخ، إلا أن عمليات القصف الصاروخى لا زالت مستمرة فى العاصمة بغداد، فى الوقت الذى أكدت فيه الحكومة العراقية، للولايات المتحدة الأمريكية، اتخاذ إجراءات أمنية ودبلوماسية لحماية بعثاتها.

وفى هذا السياق تعرضت العاصمة العراقية بغداد، فجر اليوم الإثنين، إلى قصف صاروخى قرب أحد أفخم فنادق العراق، ومقر الخطوط الجوية، أسفر فى حصيلة أولية عن تدمير سيارة لمواطن قرب مقر الخطوط الجوية.

ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، ذكرت خلية الإعلام الأمنى العراقى، أن المجاميع الإجرامية الإرهابية عاودت مرة أخرى استهداف المواطنين الآمنين فى مناطق سكناهم، وبعد استهداف عائلة أمنة قرب مطار بغداد الدولى يوم 28 سبتمبر الماضى وذهب ضحيتها ستة مِن النساء والأطفال الأبرياء.

 وأضافت خلية الإعلام الأمنى العراقى، أن هذه المجاميع الإرهابية أقدمت فى ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين على إطلاق صاروخين نوع كاتيوشا من منطقة شقق حى السلام - حى الجهاد، غربى العاصمة باتجاه منطقة الجادرية وسط العاصمة، حيث سقط الصاروخ الأول خلف فندق بابل قرب أحد المطاعم، وسقط الثانى قرب الخطوط الجوية العراقية، ما أدى إلى حرق سيارة مدنية تعود لأحد المواطنين.

 ولفتت خلية الإعلام الأمنى، إلى أنه لم تسجل أى خسائر بشرية إثر الصاروخين، حيث يعد فندق بابل خمسة نجوم من أفخم فنادق العراق، يطل على نهر دجلة فى منطقة الجادرية أحد الأحياء الراقية وسط العاصمة بغداد، وكان آخر قصف صاروخى على مطار بغداد الدولى، الأحد 20 سبتمبر الماضى، حيث استهدف بصاروخ من طراز كاتيوشا.

 من جانبها أعلنت الحكومة العراقية عن إرسال بيانات لطمأنة عدد من المسؤولين الأجانب، داخل العراق، وخارجه عقب تخوف دول من استهداف بعثاتها الدبلوماسية بسبب تكرار الخروقات الأمنية، وقالت الحكومة العراقية، اليوم الاثنين، أن وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو أجرى مؤخرا اتصالا مع وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين الذى، أعرب عن قلقه إزاء نية الولايات المتحدة غلق سفارتها فى بغداد.

 وأعرب وزير الخارجية العراقى فؤاد حسين عن قلق بلاده تجاه القرار الأمريكى بغلق سفارتها فى بغداد، رغم كونه سياديا يخص الجانب الأمريكى، مشيرا إلى أنه قد يؤدى إلى نتائج لا تصب فى مصلحة العراق.

 وأضاف وزير الخارجية العراقى أن الحكومة اتخذت عددا من الإجراءات الأمنية والسياسية والدبلوماسية لوقف الهجمات على المنطقة الخضراء والمطار، وسوف تكون هناك نتائج إيجابية ملموسة فى القريب العاجل.

 فى المقابل، قال وزير الخارجية الأمريكى، مايك بومبيو، أن العلاقات الأمريكية العراقية مهمة للجانبين، حيث ناقش الطرفان مختلف الاحتمالات المستقبلية بالنسبة لوضع البعثات الدبلوماسية فى بغداد، وويواصل وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو، ممارسة الضغوط على المسؤولين العراقيين بشأن قرار بلاده غلق سفارتها فى بغداد بسبب تكرار استهدافها بصواريخ الكاتيوشا.