اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 07:06 ص

كرم جبر رئيس المجلس الاعلي للاعلام ومصطفى بكرى عضو مجلس النواب

مصطفى بكرى: الإعلام المعادى يراهن على حرب الجيل الرابع.. وإعلامنا لم يقصر

كتب محمد السيد - تصوير السعودى محمود الإثنين، 26 أكتوبر 2020 01:47 م

قال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب، إن الإعلام المعادى يراهن على حرب الجيل الرابع، وأن الصحافة والتليفزيون لم يقصرا، مضيفا: "هل أحد يصدق قناة الجزيرة وكل فضائحها تظهر يوميا بفبركتها للصور والفيديوهات، ماسبيرو مدرسة تضم العديد من الكوادر ولدينا صحافة قومية مازالت هى التى يصدقها المصريين، لا ينطقوا بشكل عام إلا كل ماهو صحيح نحتاج أن ندعم إعلامنا القومى ".

ومن جانبه، طالب الكاتب الصحفى خالد ميرى، رئيس تحرير جريدة الأخبار، بالتوقف عن تناول ما حدث فى الفترة الأخيرة وأنه يجب أن نكون على قلب رجل واحد، مضيفا أن وسائل الإعلام فى كل دول العالم تدافع عن قضايا وطنها وأن الإعلام المصرى يقوم بدوره جيدا فى الدفاع عن الدولة.

وأضاف ميرى، خلال كلمة له فى لقاء الهيئات الإعلامية برؤساء تحرير الصحف والإعلاميين، أننا نواجه حالة حرب ولابد من رفض أى محاولة لضرب إعلامنا الوطنى، لأنه جزء رئيسى فى مواجهة الإرهاب ولا يمكن أن نحبط عزيمته أو تقطع عنه المدد، مشيرا إلى أن دور الإعلام مهم من بعد ثورة 25 يناير ويستحق الدعم.

وفى نفس السياق، قال الكاتب الصحفى عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، أن الصحافة والإعلام هما أداتان هامتان جدا من أدوات التنوير، موضحا أن الأهرام هى الأكثر تأثيرا، ولكن تظل الصحافة الورقية والإعلام القومى هما وسيلة أساسية من وسائل الاتصال الحقيقي.

وأضاف سلامة خلال لقاء الهيئات الإعلامية برؤساء تحرير الصحف والإعلاميين أن مصر فى المرحلة القادمة تحتاج لثورة التنوير، ولم تقوم هذه الثورة إلا بصحافة حقيقية، متابعا: "الصحافة مهنة مقدسة ومهنة وعى، قطعنا شوطا لا بأس به من المشاكل التى تواجهها بدعم من المجلس والهيئة، مؤسسة الأهرام هى الأكبر توزيعا وتأثيرا، ستظل الصحافة وسيلة أساسية من وسائل إيصال الحقيقية". 

والوقت نفسه، أعلن حسين الزناتى، رئيس تحرير مجلة علاء الدين، عن تأييده لما طالب به محمود بكرى بإنشاء قناة للأطفال لتوعية النشء على الوطنية، مطالبا المجلس الأعلى للإعلام بدعم ذلك.

كما أشار الإعلامى نشأت الديهى، عضو المجلس الأعلى للإعلام، إلى أنه يتم إدارة الإعلام بحالة من الوعى، متابعا: "نهدف إلى مواجهة إعلام الشر، دورنا هو تحديد آلية مواجهة هذا الإعلام المعادى، لأننا نواجه حالة حرب حقيقية ومن ينكر المؤامرة فهو شريك فيها، المستقبل لنا لأن الإعلام المصرى هو أقوى إعلام فى المنطقة".

وطالب الكاتب الصحفى محمود بكرى، عضو مجلس الشيوخ، بإنشاء قناة للأطفال لتوعية النشء على الوطنية، وأنه يجب أن نبنى وسيلة للوطنية منذ الصغر.

وكان المجلس الأعلى للإعلام قد وجه الدعوة لرئيسى الهيئتين الوطنية للصحافة والوطنية للإعلام، ورؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وكبار الصحفيين والإعلاميين للاجتماع، لمناقشة آخر المستجدات على الساحة الإعلامية، وبحث مقترحات مواجهة وسائل الإعلام المعادية، التى تبث أكاذيبًا وشائعات تتناول الشأن المصرى، وطرق مواجهاتها وإعلاء الحقائق، فى ضوء الشفافية والدفاع عن ثوابت الدولة المصرية.

وناشد المجلس الزملاء الصحفيين والإعلاميين فى بيانه بالتوقف عن تناول ما يثار بشأن الأزمة الأخيرة المتعلقة بوزير الدولة للإعلام، وذلك رأبًا للصدع ولم الشمل وعدم السماح بتفاقم ردود الأفعال السلبية واتساع الهوة واستغلال وسائل الإعلام المعادية لما يثار من مناقشات.