كأس العالم للتزلج على الجليد فى جبال الألب بسويسرا .. ألبوم صور

عادة رياضة التزلج على الجليد من جديد، بعد تأجيل أكثر من بطولة منذ مارس الماضى، وبعد إلغاء بطولة إيطاليا ، وكذا بطولة بكين، بسبب جائحة كورونا ، حيث شهدت جبال الألب في سويسرا على مدار عدة أيام فعاليات كأس العالم للتزلج على الجليد، التقطت وكالة الأنباء رويترز صورا للمشاركين خلال الفعاليات التي شارك فيه العديد من الفرق من النمسا والنرويج وفرنسا وإيطاليا، وروسيا والصين وعدة دول أخرى.

 

 

 

وشهدت فقرات التزلج المتعرج العملاق للرجال الكثير من الإثارة والمتعة خاصة أنها تأتى في وقت يشهد فيه العالم إغلاق جديد بسبب وباء كورونا والذى قد يكون معه وقف جديد للمسابقات الرياضية وخاصة الفعاليات الدولية ككأس العالم أو البطولات الأولمبية .

 

 

التزلج المتعرج العملاق للرجال

 

ومن أهم المتسابقين المشاركين في المسابقة ، النمساوي ستيفان برينشتاينر، وجاستن موريزييه ، وجينو كافيزيل من سويسرا ، واللاعب الفرنسي Cyprien Sarrazin، وكل من Leif Kristian Nestvold-Haugen، Henrik Kristoffersen، من النرويج، ومن سلوفاكيا آدم زامبا ، والكندي Trevor Philp، والكرواتي Filip Zubcic.

 

 

 

وفي تقرير يستكشف تأثير التغير المناخي على الألعاب الشتوية المستقبلية، حذّرت اللجنة من إمكانية ارتفاع خط الثلج مع زيادة درجات الحرارة.

كأس العالم للتزلج

 

 

التزلج المتعرج العملاق للرجال

 

ويعني ذلك وجود عدد أقل من الأماكن المناسبة للتزلج والقيام برياضات شتوية أخرى حول العالم.

ويتوقع تقرير اللجنة أن من شأن زيادة درجة مئوية واحدة (1.8 درجة فهرنهايت) دفع خط الثلج إلى الأعلى بمقدار 150 متر.

 

 

وعندما درس علماء من المعهد الملكي الهولندي للأرصاد الجوية بيانات عمق الثلوج من ألف و131 محطة جوية في جميع أنحاء أوروبا، وجدوا أن متوسط عمق الثلوج انخفض بنسبة تزيد عن 12% خلال العقد الواحد على مدار الأعوام الـ66 الماضية. 

 

 

وقبل عامين، أدركت المدينة أن من الصعب التنبؤ بظروفها الثلجية المحلية، وشجعها ذلك على بناء منشأة عملاقة لتخزين الثلج لاستخدامه عند استضافة مسابقات الرياضات الشتوية الكبرى.

 

ووجدت أبحاث استكشفت الظروف المناخية المتغيرة في 21 مدينة استضافت الألعاب الأولمبية الشتوية في السابق أنه حتى في حال انخفاض الانبعاثات، والحد من الاحتباس الحراري، سوف تظل 13 مدينة فقط مناسبة للرياضات الشتوية بحلول عام 2050.