الولايات المتحدة تتهم وزير الدفاع المكسيكى السابق بتهريب المخدرات وغسيل الأموال

وجهت السلطات الأمريكية للجنرال المكسيكي سلفادور سيينفويجوس، الذي تولى منصب وزير الدفاع في حكومة الرئيس السابق إنريكي بينيا نييتو وتم اعتقاله الخميس في الولايات المتحدة، تهمة تهريب المخدرات وغسيل أموال، وفقا لوسائل إعلام محلية.

 

وكان نبأ اعتقال سيينفويجوس قد كشف عنه وزير الخارجية المكسيكي مارسيلو إبرارد في تغريدة على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، نظرا لأن السلطات الأمريكية لم تعلق بعد على الاعتقال أو التهم المنسوب إليه.

 

إلا أن وسائل إعلام أمريكية ذكرت أن الوزير السابق يواجه تهمتي تهريب المخدرات وغسيل الأموال، وأن اعتقاله تم بناء على طلب من إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية.

 

وذكر إبرارد في تغريدته على (تويتر) أن سفير الولايات المتحدة لدى المكسيك كريستفور لانداو أبلغه بأن السلطات الأمريكية اعتقلت سيينفويجوس في مطار لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا.

 

وتولى سيينفويجوس (72 عاما) حقيبة الدفاع في حكومة بينيا نييتو بين عامي 2012 و2018.

 

وباعتباره مسؤولا أعلى عن القوات المسلحة، لعب سيينفويجوس دورا أساسيا في الحرب على تهريب المخدرات، التي يقوم فيها الجيش المكسيكي بدور بارز منذ عهد الرئيس الأسبق فيليبي كالديرون (2006-2012).

 

وهكذا يصبح سيينفويجوس ثاني وزير مكسيكي يُعتقل في الولايات المتحدة، عقب خينارو جارسيا لونا، الذي كان يشغل حقيبة الأمن العام في حكومة الرئيس السابق فيليبي كالديرون، وألقي القبض عليه في ديسمبر 2019 في دالاس بولاية تكساس بتهمة التورّط في تهريب مخدرات والحصول على رشاوى من خواكين جوزمان "التشابو"، زعيم تنظيم (سينالوا الإجرامي)، للسماح له بالإفلات من العقاب في البلاد.