اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 09:17 ص

تغطية تلفزيون اليوم السابع مع مستشار ترامب السابق

مستشار ترامب السابق: إدارة أوباما اجتمعت مع الإخوان بعد ثورة يناير ودعمت وصولهم للحكم

كتبت هدى أبو بكر الثلاثاء، 13 أكتوبر 2020 09:19 م

أكد الدكتور وليد فارس مستشار العلاقات الخارجية السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه كانت هناك اتصالات بالفعل بين إدارة الرئيس السابق أوباما وقطر فى إطار تقديم الدعم والتمويل لجماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة فى المنطقة.

وقال فى اتصال هاتفي خلال التغطية الموسعة لـ تليفزيون اليوم السابع، "كما قلت سابقا وكتبت منذ سنوات أنا اطلعت على هذه الإيميلات التى تنشر تسريباتها الآن وقت وجود أوباما فى البيت الابيض، وكانت هناك اتصالات فعلا بين إدارة أوباما وقطر، والرسائل الإلكترونية التى سنراها وسيتم نشرها سيكون ما تكشفه هو قمة جبل الجليد، وصلت لحتى فى التعيينات ببعض الدبلوماسسين والممثلين الأمريكيين فى المنطقة كان هناك تأثير للإخوان وقطر فيها".

وأضاف مستشار ترامب السابق حول تسريبات كلينتون وهدف إدارة أوباما فى منطقة الشرق الأوسط، أنه أصدر منذ 10 أيام كتابا يشرح فيه علاقة أوباما والشبكة الإخوانية فى المنطقة وما قامت به إدارة ترامب.

وتابع، كان هناك مشروع فى البيت الأبيض وهو كان قائما قبل وصول أوباما للحكم، تقريبا أخر سنتين فى أيام بوش بمجلس الشيوخ، والذى تواصل اعضاء منهم مع مع أكاديميين فى بعض الجامعات وقالوا إنه على الولايات المتحدة أن يكون لها شريك بالمنطقة وأن تدعم حليفا بالمنطقة، وقروا أن يكون هذا الحليف هم الإخوان بهدف إسقاط الحكومات تحت اسم الإصلاحات والبعض سموها الربيع العربي، وأن يحولوها لكيان واحد كبير يتم معهم شراكة على جميع الأصعدة بما فيها الصعيد الاقتصادي.

وأضاف الدكتور وليد فارس المستشار السابق لترامب حول ما كان هناك خطة مرتبة لإسقاط الرئيس السابق مبارك بين إدارة أوباما والإخوان، "كان هناك تنسيق بين إدارة أوباما والإخوان وجرت اجتماعات مع مجموعات إخوانية ضمن المعارضة المصرية وهذا واقع ومعلوم، كان هناك دعم لجمعيات غير حكومية تحت سيطرة الاخوان وكل ذلك تحت شعار توسيع الديمقراطية فى مصر والإصلاح، وهذا حدث فعلا بعد أن بدأت الثورة المشروعة المصرية عام 2011 فى أول 3 أو 4 أيام، وهذه المجموعة المنظمة كانت لها المظلة الأمريكية وهذه المظلة سمحت لها بأن تكون أقوى قوة على الأرض بالتالى تفرض قوتها، وأصبح بيدها زمام الأمور  فى مصر، حتى عندما سقطت جماعة الإخوان فى 30 يونيو، هناك مسئولين فى أمريكا سموه انقلاب، ونحن نسأل كيف يكون انقلاب بخروج 30 مليون شخص حتى قبل ان يتحرك الجيش؟، هذا يقول ويؤكد أنه كان هناك مشروع ربما غير معلن وغير معروف الملامح، لكن عمليا كان موجودا وكان يدعم الإخوان للوصول للسلطة بطريقة أو بأخرى.