يوم الفتاة العالمي.. قصص نجاح الأيدى الناعمة فى معرض تراثنا.. صور

يحتفل العالم فى يوم 11 أكتوبر من كل عام باليوم العالمى للفتاة، الذى يهدف للتوعية بحقوق الفتيات فى المساواة والتمكين وحقهن فى الحصول على حياة أفضل. ويتصادف الاحتفال العالمى مع إقامة معرض تراثنا للمشغولات اليدوية، الذى يشبه لوحة الشرف لقصص النجاح المشرفة، للكثير من الفتيات اللائى حفرن طريقهن بأنفسهن واتبعن شغفهن حتى أقمن مشروعات ناجحة تدر عليهن دخلاً جيدًا ويستغللن من خلالها مواهبهن أفضل استغلال.

 

ومن معرض تراثنا للمشغولات اليدوية، نقدم إليك 3 من قصص النجاح المصرية الخالصة للأيدى الناعمة: 

من دمياط إلى تراثنا.. شريهان تبهر الجمهور بغزل البنات

من الميدالية إلى الكوفرتة مرورًا بالحقائب والسلال والعرائس، غزلت "شريهان أحمد شيدة" الكثير من لوازم الحياة اليومية بخيوط الكروشيه والكنفاه، وجاءت بإبداعها من محافظة دمياط لتشارك فى معرض تراثنا بمشغولاتها اليدوية.

 

تشارك شريهان فى المعرض للسنة الثالثة، بعد أن حصلت على قرض 10 آلاف جنيه من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة لتحويل هوايتها المحببة إلى مشروع يدر دخلاً مربحًا عليها.

 

تقول شريهان لـ"اليوم السابع": "دى السنة الثالثة ليا فى معرض تراثنا، لكن السنة دى مختلف. المعروضات كلها حلوة ومميزة جدًا والمنافسة شديدة". 

 

 

وتضيف: "المشاركة السنة دى مختلفة بالنسبة لى كمان، لأنى حصلت على قرض 10 آلاف جنيه من الصندوق زودت به العمالة والخامات ووسعت نشاطى، وأنا حاليًا بعمل مفارش وشنط وبوكسات وعرائس وشيلان وأشكال من المنتجات المطرزة المختلفة".

 

ووجهت شريهان رسالة من خلال اليوم السابع لكل الفتيات فى يوم الفتاة "اشتغلى على نفسك ونمى موهبتك وما تستسلميش للسلبية واعملى الحاجة اللى بتحبيها، واشتغلى وانتجى".

مى عبدالله.. تعيد فنانى الزمن الجميل للبيوت المصرية بمنحوتاتها

يحدث كثيرًا أن يتألق بعض الشباب بقصص نجاح مبهرة ومشروعات تخرج تخطف الأنظار، ثم يخبو بريقهم بعد بعض الوقت، إلا أن مى عبدالله الشهيرة بلقب "نحاتة المنيا" لم يخبو بريقها وإنما واصلت نجاحها عامًا بعد آخر، وتشارك هذا العام فى معرض تراثنا للمرة الأولى.

تقول مى لـ"اليوم السابع": "شاركت فى معارض كتيرة منها منتدى شباب العالم، وشباب التشكيليين، واتجهت لفن النحت لأنى عشقته من النحات الكبير محمود خليل فتخصصت فيه اثناء دراستى ونحجت بتفوق وعينت معيدة بكلية فنون جميلة جامعة المنيا".

 

تضيف مي: "قمت بنحت مجموعة من الشخصيات المعروفة منهم مارى منيب، الرئيس الراحل السادات، وعبد السلام النابلسى وغيرها من المنحوتات الأخرى، خاماتى هى الطين الأسوانى وبعد الانتهاء من المنحوته تصب بالبوليستر، ومدة النحت لأى قطعة يومين لكن مراحل الصب تأخذ بعض الوقت "، وتتابع "معرض تراثنا السنة دى مميز جدا وابهرنى كمية المشاركين وتنوعهم واتمنى أشارك فيه كل سنة".

الأحجار الكريمة خطفت سارة من عالم الاقتصاد والسياسة

أما سارة تونسى فهى فتاة تبلغ من العمر 26 عامًا، وقد أبدعت فى فن صناعة الحلى التى سرقتها من مجال دراستها إلى عالمها الواسع، وتقول لـ"اليوم السابع": "أنا خريجة كلية اقتصاد وعلوم سياسية، اشتغلت فترة فى شركة خاصة ولكن كانت تراودنى فكرة المشروع الخاص، فقررت اترك الشغل وافتح مشروعى فى صناعة الحلى، اتعلمته واتقنته وعرفت أنواع الأحجار وابتديت أصمم بنفسى من سنة 2016 وبالتدريج نزلت عدة معارض ومنهم تراثنا اللى  أثبت انه فعلا يد العون للى بياخد قرض او مابياخدش، أنا ما أخدتش قرض لكن ساعدنى فى الترويج لمنتجاتى".

وتضيف: "أنا بستخدم أحجار كريمة ولؤلؤ أصلى، خامات الماكرون والنحاس، ودلوقتى بدخل السلاسل فى المنتجات لأنها حلوة جدا وشكلها رقيق ، كمان حبيت أعمل منتجات خاصة للبنات فى سن العشرين، وبقول لكل بنت ابحثى جواكى عن نقطة النور بتاعتك واستغليها واعرفى إزاى تسعدى نفسك بإثبات ذاتك "