اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 04:35 ص

معاناة الكنغر فى استراليا بسبب الحرائق

جحيم غابات استراليا.. معاناة "الكنغر" من الحرق للحضن بسبب الحرائق المدمرة × 5 صور

كتب محمد عبد العظيم الأحد، 05 يناير 2020 12:42 م

لا تتوقف الأضرار الناجمة عن الحرائق الضخمة التى تشهدها بعض المناطق فى استراليا على إجلاء السكان أو خسائر مادية، ولكن هناك ثمة خسائر أخرى قد لا يشعر بها البعض، تتمثل فى الضرر الكبير الذى يقع على الحيوانات، والتى قد لا يجد من يساعدها أو يعمل على إجلائها، ويعد حيوان "الكنغر" الذى تشتهر به استراليا، من أبرز الحيوانات المتضررة بشكل كبير فى هذه المنقطة، والتى لم يستطيع عدد كبير منها الفرار، بحثا عن أى منطقة آمنة بعيدا عن جحيم النيران.

 


 
 

 
 

 
 
 
 

 

يذكر أن استراليا تشهد حرائق مستمرة منذ عدة أشهر في الغابات مما تسببت في تدميرها وقدر أكاديميون أن تكون الحرائق المدمرة المندلعة منذ أشهر في غابات أستراليا، تسببت فى قتل نحو نصف مليار حيوان، وفقا لتقرير أصدرته جامعة سيدنى.

وذكر موقع سكاى نيوز أن أكثر من 200 حريق فى ولايتى نيو ساوث ويلز وفيكتوريا فى جنوب شرق أستراليا، تسبب فى إندلاعها درجات الحرارة المرتفعة والرياح العاصفة.

وقال أستاذ البيئة بجامعة سيدني كريس ديكمان، إن أكثر من 480 مليون من الثدييات والطيور والزواحف نفقت بشكل مباشر أو غير مباشر، بسبب الحرائق المشتعلة في مختلف أنحاء البلاد، مضيفا "بعض الأشياء لن تعود أبدا، مثل ما يقرب من نصف مليار حيوان أليف".

وأضاف ديكمان "نفقت الحيوانات إما بسبب النيران الملتهبة أو بسبب الجوع والعطش. ليس من السهل البقاء على قيد الحياة لفترات طويلة في تلك الظروف".

يذكر أن الحرائق تسبت في تدمير أكثر من 10 ملايين فدان، في حين تندلع يوميا تقريبا حرائق جديدة بسبب الطقس الحار والعاصف.

فيما تسببت الحرائق في خسائر بشريه بمقتل 12 شخصا فى حوادث تتصل بالحرائق في أنحاء البلاد منذ اشتعالها قبل بضعة أشهر، بينهم 3 متطوعين من رجال الإطفاء.

وأتت أعمدة النيران على بلدات بأكملها، مما دفع آلاف السكان إلى البحث عن ملاذ على الشواطئ، ووقف الكثيرون فى المياه الضحلة هربا من ألسنة اللهب.

وحثت السلطات السكان على مغادرة عدة بلدات على الساحل الجنوبى الشرقى، محذرة من أن التوقعات بارتفاع كبير فى درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة ستزيد من اندلاع الحرائق.

فيما تعرض رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إلى انتقادات لاذعة خلال جولة تفقدية، حيث صبّ السكان غضبهم على رئيس الوزراء وحمّلوه مسؤولية الأضرار التى خلفتها الحرائق على خلفية نقص المعدات التي وفرتها السلطات للتعامل مع الحرائق التى شهدتها المنطقة.