خادم الحرمين يستقبل أمين عام مجلس التعاون الخليجى بمناسبة انتهاء فترة عمله
أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن تقديره للجهود التى بذلها الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيانى خلال فترة عمله لتعزيز مسيرة العمل الخليجى المشترك، وذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس" أن ذلك جاء خلال استقبال خادم الحرمين الشريفين، اليوم الأربعاء، الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزيانى، بمناسبة انتهاء فترة عمله أمينًا عامًا للمجلس، متمنيًا له المزيد من التوفيق والسداد.
من جهته، أعرب الزيانى عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بكل ما من شأنه تعزيز العمل الخليجى، وعلى ما وجده طيلة فترة عمله من تعاون وتقدير.
يذكر أن القادة الخليجيون اتفقوا على تعيين وزير المالية الكويتى نايف الحجرف، أميناً لمجلس التعاون الخليجى، على أن يتولى منصبه ابتداء من أبريل المقبل.
وكان الدكتور عبداللطيف بن راشد الزيانى، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، استقبل بمقر الأمانة العامة بمدينة الرياض، الدكتور نايف فلاح الحجرف الأمين العام المعين حديثا لمجلس التعاون.
ورحب الدكتور عبداللطيف الزياني بالدكتور نايف فلاح الحجرف مهنئا إياه بمباركة قادة دول مجلس التعاون، بتعيينه في منصب الأمين العام لمجلس التعاون، متمنيا له التوفيق والنجاح في أداء المهام والمسؤوليات الموكلة إليه لقيادة دفة العمل في الأمانة العامة، والعمل على تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك لتحقيق أهدافها السامية نحو مزيد من التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء.
وأوضح الحجرف، بأنه سوف يعمل، بالتعاون مع كافة قيادات ومنسوبي الأمانة العامة على مواصلة الجهود المخلصة والدور البناء الذي تقوم به الأمانة العامة في دفع مسيرة العمل الخليجي المشترك، مؤكدا أن تكاتف الجهود وتوحيدها من شأنه أن يلبي طموحات قادة دول المجلس، رعاهم الله، وتحقيق رؤيتهم المستقبلية لمسيرة التعاون الخليجي.
وقد نظمت الأمانة العامة بهذه المناسبة لقاء بين الأمين العام المعين والقيادة التنفيذية من أمناء مساعدين ورؤساء قطاعات ومدراء العموم، تم خلاله تبادل الأحاديث الودية حول المهام والواجبات التي تتولى القيام بها خدمة للعمل الخليجي المشترك.
كما نظمت الأمانة العامة عرضا مرئيا تعريفيا تناول مسيرة التعاون الخليجي المشترك والأهداف الاستراتيجية الرئيسية التي تسعى الأمانة العامة الى تحقيقها، والتحديات المحلية والاقليمية والدولية التي تواجه مسيرة العمل الخليجي، وآليات العمل المشترك، والمهام الموكلة الى المجالس واللجان الوزارية المختصة، والهيئات والمكاتب والمراكز التي تعمل تحت مظلة مجلس التعاون.