اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 07:34 م

جرجس صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط

أمين كنائس الشرق الأوسط: هدفنا الوحدة والاستنارة والمحبة

كتب – سارة علام الأربعاء، 29 يناير 2020 10:44 م

أكد جرجس صالح الأمين العام الفخرى لمجلس كنائس الشرق الأوسط أن اجتماع الصلاة من أجل الوحدة بين الكنائس يقام تحت مظلة مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، من أجل العمل على وحدة الكنائس ونشر رسالة الخلاص والمحبة والعدالة في المنطقة.
 
وقال "صالح" – خلال الاجتماع الأسبوعي لقداسة البابا تواضروس الثاني اليوم بكنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية والذى يستضيف فاعليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بين الكنائس – أن أهداف الوحدة بين الكنائس ترتكز على المصالحة والاستنارة والكرم والضيافة والمحبة، وإن شعار هذا العام هو المحبة، والمحبة هى التى دفعت إلى تأسيس مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر، موضحا أن لقاء الصلاة بين الكنائس يؤكد على رباط المحبة بين الكنائس ورؤسائها، حيث تعد المحبة أولي ثمار الروح القدس.
 
وتابع قائلا، إن المحبة هى التى تربط الانسان بالله وبأخوة الإنسان وتربط الفضائل أيضا بعضها ببعض، لافتا إلى أن اى فضيلة تخلو من المحبة فهى مرفوضة من الله. منوها إلى أنه تعلم من قداسة البابا تواضروس الثاني حوار المحبة.
 
وكان قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية قد وصل إلى كنيسة السيدة العذراء مريم والأنبا رويس بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية لإلقاء عظته الأسبوعية، كما يستضيف فاعليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة بين الكنائس.
 
وتتضمن فقرات الاجتماع كلمات لعدد من الشخصيات إلى جانب قداسة البابا تواضروس الثاني، وألحان لخورس الكلية الإكليريكية .
 
الجدير بالذكر أن مجلس كنائس مصر افتتح مساء الاثنين أسبوع الماضي الصلاة من أجل الوحدة بين الكنائس وهي مناسبة سنوية تنظمها كافة الكنائس العالمية إلا إنها بدأت في مصر منذ ثلاث سنوات، تجتمع فيها الطوائف المسيحية المختلفة في الإيمان والعقيدة في صلوات جماعية، إذ تحتضن كل طائفة رعايا الطوائف الأخرى في تلك الصلوات يوما واحدا كل أسبوع بينما يترأس قداسة البابا تواضروس صلوات عشية مساء الأربعاء بالكاتدرائية بحضور رؤساء الطوائف
 
في هذا العام، يحل دور الكنيسة الكاثوليكية التي ترأس فعاليات الأسبوع يتمنى الانبا باخوم المتحدث الرسمي باسم الكاثوليك أن يتوحد جميع المسيحيين في صلوات جماعية لله وليس رؤساء الطوائف والنخب فقط راجيًا الله أن يكمل تلك المسيرة الطويلة بمشاركة الجميع رهبان وراهبات، وخدام وخادمات وكل المنتمين للكنيسة بمختلف طوائفها.