اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 02:43 م

مصطفى حجاج

مصطفى حجاج بعد احتفالية "شعب واحد": لحظات عظيمة قدام جمهور عظيم.. فيديو

كتب محمد تهامى زكى السبت، 25 يناير 2020 03:22 م

أعرب المطرب مصطفى حجاج، عن سعادته بمشاركة المواطنين فى احتفالية "شعب واحد.. وإيد واحدة.. ووطن واحد"، التى نظمها مجلس القبائل والعائلات المصرية، أمس الجمعة، بمشاركة جميع أبناء وطوائف الشعب المصرى، باستاد القاهرة، مؤكدا أنها لحظات عظيمة فى حياته، غناء مثل هذا الحدث وأمام مئات الآلاف من المصريين.

ونشر حجاج، عبر حسابه على إنستجرام، مقطع من الحفل خلال أدائه أغنية "أنا ابن مصر"، صحبها بتعليق: "لحظات عظيمة بتمر فى حياتى انى أغنى فى حدث مهم زى ده، وقدام جمهور عظيم، مئات الآلاف من المصريين، حفلة مصرنا، عيلة واحدة وطن واحد".


مصطفى حجاج

وشارك مع حجاج، الفنان الشعبى محمود الليثى والمطربة أمينة، بعدد من الأغانى الوطنية والخاصة بهم، لاقت حماسا وتشجيعا من الجمهور، كما غنى حجاج، أغنيته الشهيرة "خطوة يا صاحب الخطوة".

وكان مجلس القبائل العربية بصعيد مصر، عقد مؤخرا مؤتمرا حاشدا، بمدينة قنا، لدعم وتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة التحديات الراهنة بحضور عدد كبير من رموز عائلات وقبائل محافظات صعيد مصر نواب البرلمان وبمشاركة الإعلامى فهمى عمر، والكاتب الصحفى مصطفى بكرى عضو مجلس النواب.

 

وتهدف المؤتمرات والاحتفالات التى يعقدها مجلس القبائل والعائلات المصرية إلى دعم الرئيس السيسى والدولة المصرية، خاصة فى ظل التحديات الإقليمية التى تواجه المنطقة، ووجود اضطرابات تهدد الأمن القومى المصرى بشكل مباشر، وينظم اتحاد القبائل المصرية سلسلة مؤتمرات بدأها بمؤتمر حاشد فى قنا وبعدها مؤتمر المنصورية بالجيزة وصولا إلى الاحتفالية المكررة.

وتتزامن الاحتفالية مع عيد الشرطة، التى ترجع إلى معركة الشرطة فى صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطانى بمنطقة القناة "البريجادير أكسهام" باستدعاء ضابط الاتصال المصرى، وسلمه إنذارا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة فما كان من المحافظة إلا أن رفضت الإنذار البريطانى وأبلغته إلى فؤاد سراج الدين، وزير الداخلية فى هذا الوقت، والذى طلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.

كانت هذه الحادثة أهم الأسباب فى اندلاع العصيان لدى قوات الشرطة أو التى كان يطلق عليها بلوكات النظام وقتها، وهو ما جعل اكسهام وقواته يقومان بمحاصرة المدينة وتقسيمها إلى حى العرب وحى الإفرنج، ووضع سلك شائك بين المنطقتين، بحيث لا يصل أحد من أبناء المحافظة إلى الحى الراقى مكان إقامة الأجانب.