اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 10:35 ص

جانب من الاجتماع

انطلاق اجتماع دول الجوار الليبى بالجزائر بمشاركة سامح شكرى

الجزائر(أ ش أ) الخميس، 23 يناير 2020 11:39 ص

انطلقت اليوم الخميس، أعمال اجتماع دول الجوار الليبى بقصر المؤتمرات بالجزائر العاصمة، بمشاركة وزير الخارجية سامح شكري، فضلا عن وزراء خارجية تونس والسودان وتشاد والنيجر ومالي، إضافة للجزائر.

ويهدف الاجتماع لتدعيم التنسيق والتشاور بين دول الجوار الليبي والفاعلين الدوليين من أجل دعم الليبيين للدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة عن طريق الحوار الشامل بين مختلف الأطراف الليبية لتمكين ليبيا من تجاوز الظرف العصيب الذي تعيشه وبناء دولة مؤسسات يعمها الأمن والاستقرار.
ويستعرض الاجتماع التطورات الأخيرة في ليبيا على ضوء المساعي التي تبذلها الجزائر تجاه الأطراف الدولية الليبية والأطراف الدولية الفاعلة ونتائج الجهود الدولية الأخرى في هذا الإطار، لتمكين الليبيين ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم بعيدا عن أي تدخل أجنبي.

وتستضيف الجزائر مؤتمرا لوزراء خارجية الدول المجاورة لليبيا من أجل بحث النزاع هناك وفق ما ذكرته وزارة الخارجية الجزائرية، وأفادت وزارة الخارجية الجزائرية أنه يشارك فى الإجتماع وزراء خارجية مصر وتونس والسودان وتشاد ومالي والنيجر بعد نحو أسبوع من قمة برلين التي استهدفت دعم وقف لإطلاق النار.

وأفاد بيان من وزارة الخارجية الجزائرية بأن وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس سيعقد اجتماعات في العاصمة الجزائر الخميس. وفق ما ذكرته شبكة سكاي نيوز.

وقال مصدر مطلع إن الجزائر، التي لها حدود طولها ألف كيلو متر مع ليبيا، تعمل من أجل "تحقيق إجماع لتأمين أكبر فرصة ممكنة للتوصل إلى اتفاق سلام" في اجتماع مستقبلي مقترح بالجزائر، وللجزائر علاقات طيبة مع كل الأطراف في ليبيا.

ومن جانبه أعلن المجلس الرئاسي الليبي رفضه حضور اجتماع دول الجوار في الجزائر.

وكان وزير الخارجية سامح شكري،توجه أمس الأربعاء إلى الجزائر، وذلك للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول جوار ليبيا، وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاجتماع الوزاري سيتناول بحث التطورات المُتسارعة على الساحة الليبية، وتبادل الرؤى بين دول الجوار الليبي حول التحرك مُستقبلاً على ضوء نتائج مؤتمر برلين، وسُبل دفع الجهود الجارية للتوصل إلى تسوية شاملة تتناول كافة أوجه الأزمة الليبية، وصولاً إلى استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.