اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-05-07

القاهره 05:05 م

لودريان

وزير الخارجية الفرنسى: الجزائر قوة سلم تتمسك بحزم باحترام سيادة الدول

الجزائر(أ ش أ) الثلاثاء، 21 يناير 2020 03:09 م

قال وزير الشؤون الخارجية الفرنسي جون إيف لودريان، اليوم الثلاثاء، إن الجزائر تعد قوة توازن وسلم تتمسك بحزم باحترام سيادة الدول والحوار السياسى، وأكد لودريان- فى تصريحات للصحفيين عقب لقائه بوزير الشؤون الخارجية الجزائري صبري بو قادوم بالجزائر العاصمة- تطابق وجهات النظر بين فرنسا والجزائر ويشكل التشاور فيما بين البلدين أولوية..قائلا : "إن الجزائر بلد يتم الاصغاء له ويحظى بالاحترام، ويمكننا بناء على هذا الأساس أن نقيم سويا علاقة جد قوية".

وكان لودريان قد وصل إلى الجزائر، في وقت سابق صباح اليوم، في زيارة عمل.

يذكر أن  وزير الخارجية الفرنسى، جان إيف لودريان، حذر من الوضع القلق الغير إنسانى الذى تشهده مخيمات النازحين في شمال شرق سوريا، قائلا إن عدم معالجة الوضع يجعله يتحول إلى "قنبلة موقوتة"، وجاء تحذير لودريان، بالتزامن مع إغلاق معبرين حدوديين مع العراق مخصصين لإدخال المساعدات الإنسانية إليها.

وقال لودريان متحدثا أمام لجنة الخارجية فى الجمعية الوطنية، إن "الوضع الإنساني في المخيمات يثير قلقا متزايدا، وقد يتطور إلى ما يشبه قنبلة موقوتة تهدد بتفجير الوضع في مخيمي روج والهول".

ووافق مجلس الأمن الدولي، على تمديد آلية تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا لمدة ستة أشهر بدلا من عام، بضغط من موسكو.

واستبعد مجلس الأمن تقديم المساعدات عبر معبرين أحدهما اليعربية مع العراق، الذي كان يستخدم عادة لإيصال المساعدات الطبية إلى مناطق سيطرة المقاتلين الأكراد، حيث يعتمد أكثر من مليون ونصف مليون شخص على المساعدات الإنسانية.

وأقر لودريان بأن هذا الإجراء "سيحد من قدرتنا على العمل"، مشيرا إلى أن وزارته خصصت 50 مليون يورو من المساعدات الإنسانية عام 2019 للمنطقة.

وحذر رئيس مكتب الشؤون الإنسانية في الإدارة الذاتية الكردية عبد القادر الموحد، الثلاثاء، من أن آلية العمل الجديدة ستحول دون تأمين "ستين إلى سبعين في المئة من الاحتياجات الطبية في مخيم الهول"، حيث يقيم عشرات الآلاف من النازحين وأفراد عائلات مسلحي تنظيم "داعش".

ويقتصر إدخال المساعدات إلى سوريا في المرحلة المقبلة على معبري باب الهوى وباب السلام مع تركيا، التي تعد المقاتلين الأكراد "إرهابيين"، وعبر دمشق التي انتشرت قواتها مؤخرا في مناطق الإدارة الذاتية بطلب كردي، بعد هجوم واسع شنته تركيا في المنطقة الحدودية.

ولم يعد أمام الإدارة الذاتية الكردية إلا خيار تلقى المساعدات عبر معبر سيمالكا غير الشرعى مع إقليم كردستان العراقى، والذى لا تستخدمه الأمم المتحدة وشركاؤها لإدخال المساعدات.