اغلق القائمة

الإثنين 2024-05-06

القاهره 04:21 م

وزيرة التضامن الاجتماعى تشارك سفير اليابان حفل الشاى هاتسوجاما

كتبت رباب فتحى السبت، 18 يناير 2020 05:28 م

استضاف السفير الياباني بالقاهرة ماساكي نوكي، عصر اليوم حفل الشاى الياباني هاتسوجاما، احتفالًا ببداية العام الأول من العصر الجديد "ريوا" والتي تعني التناغم الجميل.
 
 

 
 
وقال السفير إن هاتسوجاما هو حفل شاي ياباني خاص ولكن ما يميزه هذه المرة هو تولى الامبراطور الجديد للعرش.
 
وشاركت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي السفير فى مراسم طقوس حفل الشاى التقليدية، باعتبارها الضيف الرئيسى فى الحفل. 
 
 

 
 
سفير اليابان يكرم مصرى عزز الصداقة بين البلدين 'بالشاى'  اليابانى
 
وسلم السفير شهادة تقدير ممنوحة من وزير خارجية اليابان إلى طارق السيد، وذلك تقديرا لجهوده في تعريف المصريين بطقوس تقديم الشاي الياباني Sado وفى تعزيز التفاهم المتبادل وتقوية علاقات الصداقة بين اليابان ومصر من خلال ذلك.
ودرس طارق طقوس تقديم الشاي الياباني لمدة عامين حتى عام ١٩٨٨ بمدرسة Urasenke المتخصصة وحصل على ترخيص تقديم طقوس الشاى اليابانى في ٢٠٠١ ثم كرس نفسه بداية من عام ٢٠١١ لتقديم التدريب الخاص بتقديم الشاى بمؤسسة اليابان.
 
وأضاف السفير الياباني في كلمته أنه تم تغيير اسم العصر بداية من شهر مايو الماضى وبدء عهد جديد يسمى "ريوا".
وأوضح أنه من بين معانى ريوا هو أن تنمو الثقافة وتزدهر وسط مجتمع يعيش فيه الناس في وئام ومودة.

 
 
وأكد أن هناك ترابط كبير بين ذلك وبين الأجواء التى يتم طقوس الشاى الياباني.
 
وأوضح نوكى أن طقوس تقديم الشاي الياباني لا تقتصر فقط على  الاستمتاع باحتساء الشاى ولكن دمج عدة ثقافات مختلفة تطورت في شكل فن شامل من بينها تهيئة الأجواء مثل غرفة تقديم الشاي الزهور واللوحات التى تزين غرفة الشاى بحسب اختلاف المواسم وأيضا الحلوى اليابانية الخاصة بحسن ضيافة للضيوف.
 
وقدم طارق السيد الطقوس بحضور وزيرة التضامن الاجتماعي.
 
وتعرف طقوس تقديم الشاي الياباني ب"ماتشا" وهى عملية إعداده وشربه على نحو خاص بأنها أساسا لمذهب روحاني وجمالي . وماتشا عبارة عن مسحوق من الشاى الأخضر ممزوجا بالماء الساخن وكان أول من قدم هذا النوع من الشاى إلى اليابان في القرن الثاني عشر هم رهبان الطائفة البوذية زين بعد عودتهم من الدراسة في الصين.
وفى زين كان هذا الشاى يستخدم كمنبه لطيف لتنقية العقل أثناء التأمل وكدواء بالإضافة إلى استخدامه الرمزى في المراسم وبعد ذلك اتنشر إلى الطبقات الحاكمة وطبقات النبلاء.