اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 11:39 م

تميم بن حمد

"الحرس الثورى" ورقة تميم لحماية عرشه.. ارتمى فى أحضانه بعد المقاطعة العربية للدوحة.. وزيارتان سريتان لقياداته إلى قطر خلال نوفمبر وديسمبر.. وأمير قطر يطلب من "روحانى" زيادة عدد عناصره لتثبيت أركان نظامه

كتب كامل كامل – أحمد عرفة الخميس، 16 يناير 2020 06:00 م

منذ بداية المقاطعة العربية للدوحة فى 5 يونيو 2017، وارتمى تميم بن حمد، أمير قطر فى أحضان النظام الإيرانى.

 

واستعان بالحرس الثورى الإيرانى لحماية عرشه إزاء تزايد المعارضة القطرية ضده، بل سمح لبلاده لاستقبال قيادات الحرس الثورى الإيرانى ، أخرها كانت زيارتين خلال شهرين متتاليين، من أجل التخطيط لزعزعة استقرار المنطقة العربية، بالإضافة إلى استعانة تنظيم الحمدين بقيادات من الحرس الثورى الإيرانى لوضع سياسات الدوحة.

وفى شهر نوفمبر الماضى، كشف موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، عن زيارة عناصر من الحرس الثوري الإيراني إلى الديوان الأميري بالتزامن مع اشتداد حدة التظاهرات العراقية المطالبة برحيل نظام إيران من العراق، وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن مطالب الحرس الثوري الإيراني تمثلت في استمرار التعاون الثنائي مع أمير قطر تميم بن حمد على مختلف الأصعدة، ومن ضمنه المساعدة على حماية مصالحهم في الدول العربية التي ينشطون فيها مثل العراق واليمن ولبنان وسوريا.

وأشار موقع قطريليكس، إلى أن مسئولى الحرس الثوري الإيراني عرضوا خلال الزيارة على التنسيق التام من أجل إخماد الثورة العراقية بعد أن اشتعلت في معظم المدن العراقية حتى التي ينشط فيها أعضاء وجواسيس النظام الإيراني وسط مطالبة برحيلهم التام عن العراق؛ الأمر الذي إن تحقق سيصبح ضربة قاصمة لنظام الملالي، خاصةً أنه يسرق الثروات العراقية على مدار السنوات الماضية وعلى رأسهم النفط الذي يقدر بمليارات الدولارات.

كما نقل موقع قطريليكس، حينها عن صحيفة "أمريكان جريتنس" تقريرًا يؤكد على جرائم تنظيم الحمدين وتاريخه في دعم الإرهاب، وصولاً إلى الهجمات على السفن في الخليج العربي، وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن تنظيم الحمدين كان على علم مسبق بالهجوم الإيراني على 4 سفن في خليج عمان في الربيع الماضي، إذ تخاذل النظام القطرى عن تحذير الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا والمملكة المتحدة، مشيرة إلى تقرير قناة فوكس نيوز، الذي أوضح كيف كان تنظيم الحمدين على علم بخطط إيران قبل هجوم 12 مايو، لشن هجوم على ناقلتين سعوديتين وناقلة نرويجية وسفينة وقود للإمارات العربية المتحدة بالقرب من ميناء الفجيرة الذي يربط الممر المائي التجاري الحيوي مضيق هرمز بالمحيط الهندي.

وأوضح موقع قطريليكس ،أن الوحدة البحرية لقوات الحرس الثوري مسؤولة عن هجمات ميناء الفجيرة، بالاشتراك مع عناصر الحكومة المدنية في إيران، وكذلك النظام القطرى التي كانت على دراية بأنشطة الحرس الثوري الإيراني، موضحا أن هناك اتهامات تلاحق تنظيم الحمدين منذ سنوات بالسماح لممولي الإرهاب بالعمل داخل حدودها، لدرجة أن الدبلوماسي رون بروسور، اعتاد أن يطلق على قطر اسم "النادي الدولي للإرهابيين في الشرق الأوسط".

وفى ديسمبر الماضى، كشفت موقع قطريليكس، أن  وفد من الحرس الثوري الإيراني زار الدوحة، لعقد عدد من اللقاءات السرية والمعلنة، بهدف وضع خطط مشبوهة حول التحركات العسكرية في مياه الخليج العربي، ودارت اللقاءات حول دراسة عمليات عسكرية مشتركة بين سلطنة عمان وقطر وإيران، في منطقة مياه الخليج، والتشاور حول إمكانية عرقلة الأمن في هذه المنطقة، فيما حاول الإعلام القطري والإيراني تصوير اللقاء الذي تم بين الجانبين القطري والإيراني بحضور قادة عسكريين من الدوحة، بأنه لقاء اعتيادي بين الطرفين.

وقالت الصحف القطرية حينها: التقى قائد القوة البحرية في الجيش الإيراني، "حسين خانزادي"، في العاصمة القطرية الدوحة، نظيره القطري، وبحث معه التعاون المشترك بين القوات البحرية في البلدين، فيما رحب قائد القوة البحرية القطرية بحضور السفن العسكرية القطرية في الموانئ الإيرانية والعكس، مؤكداً ضرورة التعامل وتبادل الخبرات التدريبية بين الجانبين.

وكشف الموقع التابع للمعارضة القطرية، حينها عن لقاء سري جمع  قادة الحرس الثوري مع تميم بن حمد، حيث اتفق الطرفان على دعم تميم لعمليات القوات البحرية الإيرانية في الخليج والموافقة على دعوة الجيش القطري للمشاركة في العمليات.

وفى ذات الإطار كشفت المعارضة القطرية عن كواليس زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأولى إلى إيران في 13 يناير الماضى، وقالت أن أمير قطر خلال الزيارة طالب السلطات الإيرانية بتعزيز تواجد الحرس الثورى الإيراني في الدوحة لحماية نظامه وزيادة أعداد عناصره.

وأضافت المعارضة القطرية أن تميم ذهب بنفسه للمرة الأولى إلى طهران بعد أن أرسل وزير خارجية في الأسبوع نفسه للقاء مسئولي إيران، لجلب دعم طهران لآل ثانى، بعد أن مدته استخبارات دولية تقارير تفيد بحدوث انقلاب وشيك على حكمه من داخل القصر الحاكم، وأن الشعب القطرى يتأهب الفترة المقبلة للخروج في احتجاجات مناهضة له بدعم من أحد أمراء آل ثانى للقضاء على نظامه.