سر المركز السادس والموسم الكارثى يمنعان برشلونة من إقالة فالفيردى
اقترب نادى برشلونة الإسباني، من التخلى عن خدمات مدربه إرنستو فالفيردى، فى ظل التقارير الصحفية التى تحدثت عن دخول مسئولى النادى فى مفاوضات مع نجم الفريق السابق، تشافى هرنانديز مدرب السط القطرى، بعد الهزيمة التى تلقاها البارسا أمام أتلتيكو مدريد، بنتيجة 3 – 2، فى نصف نهائي كأس السوبر الإسباني.
ذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية، أن برشلونة، على وشك القيام بأمر لم يحدث منذ 17 عاما، فى حال قرر التخلى عن مدربه الحالى إرنستو فالفيردى، عندما قام بإقالة مدربه الهولندى لويس فان جال، خلال منتصف الموسم، فى عام 2003.
وتولى الصربى رادومير أنتيتش، تدريب البارسا، بعد رحيل فان جال، ولكن أنهى البارسا، موسم 2002 - 2003، فى المركز السادس، بجدول ترتيب الدوري الإسباني، برصيد 56 نقطة، متأخرا بفارق 22 نقطة، عن ريال مدريد بطل المسابقة فى هذا الموسم، الأمر الذى يجعل إدارة النادى الكتالونى من التسرع فى إقالة فالفيردى.
أضافت الصحيفة أن مستقبل فالفيردى مع الفريق الكتالونى، أصبح غامضا، فى ظل فقدان أعضاء مجلس إدارة برشلونة، الثقة فى المدرب الحالى، بعد تدهور نتائج الفريق خلال الموسم الحالى.
وكان "راديو كتالونيا" الإسباني، قد أكد على سفر إيريك أبيدال المدير الرياضى للبارسا، إلى قطر من أجل الإجتماع مع تشافى هرنانديز، لقيادة برشلونة خلفا لأرنستو فالفيردى.
وعرض برشلونة على تشافى هرنانديز، عقدا لمدة عامين ونصف، من أجل خلافة فالفيردى فى تدريب الفريق.
فان جال مدرب برشلونة السابق