اغلق القائمة

الجمعة 2024-05-03

القاهره 02:11 م

إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية

قيادى إخوانى سابق: قطر والإخوان أداءه فى أيدى أعداء العرب

كتب كامل كامل الثلاثاء، 03 سبتمبر 2019 10:51 م


وصف إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان الإرهابية، جماعة الإخوان والنظام القطرى بالأداء التى يمتلكها أعداء العرب، لخدمة أهل الشر .

وقال "ربيع":"شراكة  تنظيم الاخوان الارهابي ودويلة قطر للعمل بالوكالة لتحقيق أهداف القوى الاستعمارية، والمخابرات الانجلوامريكية هي من أسست هذا الكيان ، ليكون بديل عن الدولة الوطنية ويقوم بالوكالة عن هذه الأجهزة المخابراتية في تفكيك منظومة القيم الحامية للهوية والانتماء الوطني والتماسك المجتمعي عن طريق نشر ثقافة التعصب والعنصرية تمهيدا لتفكيك النسيج الوطني وإشاعة مناخ من عدم الثقة بين مكونات المجتمع بعضها البعض وايضا بين المواطن ومؤسسات الدولة حتى يسهل السيطرة على العقول والتلاعب بها وتزيف وعيها في مشروع الفوضى الخلاقة التي من أكبر أهدافه اعادة تشكيل الشرق الأوسط على أساس طائفي وديني لضمان بقاء وامن الكيان الصهيوني".

وأضاف "ربيع":"وبدأ وضع خطة اعادة تشكيل المنطقة على اجندة أجهزة الدول الاستعمارية فكان لابد من البحث عن دولة يمكن السيطرة عليها وإدارتها والتحكم فيها ولديها دوافع نفسية للقيام بهذه المغامرة الصبيانية فوقع الخيار على دويلة قطر التي لا يخفى على أي متابع أنها شبه دولة وأنها تعاني من مركبات نقص وعقد نفسية وتتطلع الى لعب دور أكبر من امكانيتها من حيث الحجم والتاريخ والجغرافيا والإمكانيات  البشرية والثقافة".

وتابع ربيع قائلا  :"وبما أن تنظيم الاخوان صناعة انجلوامريكية وقطر مستعمرة أمريكية فتم التؤمة بين قطر وبين تنظيم الإخوان ،  وتكليفها من قبل مجلس ادارة الشر ( امريكا – انجلترا – ايران – تركيا – اسرائيل ) بادارة ما يسمى بالربيع العربي في بداية 2011  ، وتم تكليف قطر برعاية توأمها تنظيم الاخوان تمويلا وإيواء وترويجا اعلاميا ودعما سياسيا ومنذ أحداث هذا الربيع وسياسات الدوحة واضحة للعيان بتحالفها مع تنظيم يعمل على تفكيك الدولة الوطنية وإشاعة الفوضى وإفقاد الثقة بين المواطن ودولته لكي يسلك طريق الانتحار القومي وتتساوى الرؤوس فلا يوجد دولة كبيرة ودولة صغيرة لأنهم حينذاك سيكون جميعا صغار ولكن عندما قام الشعب المصري بثورته العبقرية في الثلاثين من يونيو 2013 وأطاح بهذا المخطط بعيدا عن مصر أولا ثم عن دول الخليج لاحقا وهذا ما يفسر الوقفة الشجاعة التي وقفتها دول الخليج وخاصة المملكة السعودية ،وأيضا  دولة الامارات العربية المتحدة .