اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 07:22 م

أول حوار مع "فارس الغصناوى" بعدما أشعل السوشيال ميديا.. مُدرس الجغرافيا يشرح لطلابه المؤامرات الموجهة ضد مصر.. ويؤكد: نواجه حربًا شرسة لضرب استقرار مصر واقتصادها وتشكيك شعبها فى قيادتها السياسية.. صور وفيديو

دمياط عبده عبد البارى الأحد، 29 سبتمبر 2019 12:07 م

  • مصر طورت الجيش المصرى وزودته بكافة التجهيزات العسكرية الحديثة لحماية حدودها البحرية وحماية منابع النيل

  • نحارب إرهابًا بلا هوية ولا دين مدعومًا من تركيا وقطر.. ورفض مصر لتنفيذ صفقة القرن سبب رئيسى فى المؤامرة علينا

  • الخونة يحاولون تصوير تجمعات لأفراد على أنها تظاهرات شعبية بغرض زعزعة استقرار الوطن

  • أطالب وزير التربية والتعليم بضرورة الاهتمام بمادة التربية الوطنية فهى ليست مجرد حصة احتياطى

  • المعلم له دور معنوى لتحفيز الطلاب على حب الوطن وهى رسالة تقع على عاتق المعلم الذى يشكل وعى طلاب ولدوا فى عصر الميديا والفيس بوك

  • تنظيم داعش والقاعدة صناعة أمريكية من أجل زعزعة الوطن العربى

  • مصر تواجه حربا شرسة من تركيا وقطر ومن إثيوبيا من أجل تمرير صفقة القرن

 

شهدت الأيام الماضية، انتشار واسع لفيديو فيديو لمعلم جغرافيا، على شبكات التواصل الاجتماعى وفيه يوضح المعلم فارس الغصناوى مدرس الجغرافيا والحاصل على ماجستير فى الجغرافيا الطبيعية وعضو الجمعية الجغرافية المصرية، المخاطر التى تهدد مصر ويربط منهج وزارة التربية والتعليم بما يحاك للوطن من مخاطر ومؤامرات كشفها بطريقة مبسطة لطلابه من طلاب الثانوية العامة، كما يقوم بغرس الولاء والانتماء فى نفوس الطلاب وتوضيح مفاهيم مغلوطة مثل الإرهاب والاغتراب وعدم الانتماء للوطن.

 


"اليوم السابع" التقى فارس الغصناوى مدرس الجغرافيا والحاصل على ماجستير فى الجغرافيا الطبيعية وعضو الجمعية الجغرافية المصرية. 

وقال الغصناوى، إننى حاولت القيام بدورى كمعلم تربى وترعرع فى هذا الوطن الغالى فى أن أوضح لأبنائى الطلاب حقيقة ما يدور حولهم وما تواجهه مصر من مخاطر من خلال ربط ما يتعلموه بالأحداث الجارية، مؤكدا على أهمية المواد الدراسية مثل الجغرافيا والتاريخ والاقتصاد والتربية الوطنية بالنسبة لخلق جيل مدرك لما يحيط به مخاطر.، مضيفاً: "المعلمون هم حماة الثغور ومربو الأجيال وسقاة الغرس وعمار المدارس، ورسالتنا الكبرى هى "تعليم أبنائنا الطلاب وتوعيتهم من المخاطر التى تهدد وطننا الغالى".

وأضاف عضو الجمعية الجغرافية المصرية:" رسالتنا واضحة وضوح الشمس الأخلاق والعلم وغرس الانتماء فى نفوس أبنائنا الطلاب، فلن يكون هناك علم بلا أخلاق ولن تجدى الأخلاق فى هذا العالم دون علم ولن يفيد العلم، والأخلاق بلا وطن والنجاح الحقيقى للمعلم هو نجاحه فى تحقيق هذه المعادلة إن ينجح فى تحقيق العلم والخلق وغرس الوطنية والولاء والإنتماء فى نفوس لأبناءه الطلاب ولن يستطيع المعلم إن يؤدى رسالته ولن تجدى ولن تثمر ما لم يكون مؤمن بما يقوله لكى يكون مؤثرا فى نفوس الطلاب .

وأشار الغصناوى إلى إن المعلم له دور معنوى لتحفيز الطلاب على حب الوطن وهى رسالة تقع على عاتق المعلم الذى يشكل وعى طلاب ولدوا فى عصر الميديا والفيسبوك التى تشكل عقلية ووجدان الطلاب وخاصة المخاطر والمؤمرات التى تواجه مصر فالشعب المصرى شعب متحضر ويعشق وطن عمره يعود إلى 7 آلاف سنة وهى تاريخ الحضارة الإنسانية التى تضرب فى جذور التاريخ البشرى.

وطالب مدرس الجغرافيا، وزير التربية والتعليم بضرورة الاهتمام بمادة التربية الوطنية، قائلاً: "هى ليست مجرد حصة يتم اخذها احتياطى أو حصة ترفيهية ولكن يجب استغلالها فى غرس معانى الوطنية والولاء والانتماء فى هذا الجيل الذى يمر بمرحلة خطيرة فى حياته حيث تتشكل وجدانه ومداركه ويلجأ أغلبهم إلى مواقع التواصل الاجتماعى للحصول على المعلومة التى فى أغلب الاحيان تكون مغلوطة وهو الذى يفرض علينا ضرورة إن نوعى طلابنا ضد كل ما يواجهونه وضد دعاة الفوضى والتخريب"، ودورى هنا هو بداية توعية طلابى بالمرحلة الثانوية وكذلك طلاب الجامعة وضرورة الربط بين المنهج وبين الأحداث الجارية فنحن لسنا معلمين ولكننا أصحاب رسالة وليست مهنة نمتهنها ولابد أن نهتم بمواد الوطنية كالتاريخ فالتاريخ هو مادة الانسانية والجغرافيا هى علاقتنا بالأرض والمكان ومصر لها دور تاريخى واسترتيجية كبيرة".

وأضاف: "يجب أن نوعى ابنائنا بالأحداث الجارية، فالشعب الأمريكى يريد عزل ترامب لفشله فى تنفيذ صفقة القرن وهى الصفقة التى جاء بترامب لكى ينفذها ولكن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى أفشلتها وتصدت لها ولابد للمعلمين إن يقوموا بتوعية الطلاب حتى يدركوا الصح من الخطأ وهو دورنا الذى يجب إن نقوم به لإنقاذ وطننا الغالى فالوطن للجميع ونحن شعب 100 مليون نسمة أغلبهم وطنيون يعشقون تراب بلادهم ولكن هذا لا يمنع من وجود كاره لهذا الوطن ويريد تدميره وأنا ارفض جلد الذات ونظرية التشكيك والمؤامرة فكلنا وطنيون نعشق هذا الوطن ونريد له كل الخير".

وشدد الغصناوى، على أن الارهاب لا دين له ولا وطن وهو عدو غير محدد ونحن مستهدفين من الداخل قبل الخارج وهذا ما نراه فى ضبط العديد من الخونة كل يوم يحاولون تصوير تجمعات لافراد على انها تظاهرات شعبية بغرض زعزعة استقرار هذا الوطن وجيش مصر مصنف عالميا وهو من من أقوى الجيوش فى العالم وعدد عتاده كثير وعدد أفراد الجيش يوازى عدد سكان عدة دول مجاورة.

أوضح الغصناوى، أن التنمية لها ضحايا فالبرازيل شهدت وفاة 600 ألف مواطن أثناء عملية تنميتها بسبب أنهم لم يستطيعوا مجاراة التغيير والتنمية، ومصر تشهد أكبر خطة للتنمية وتحتاج لتضافر كل الجهود والصبر لتنفيذ مخطط الإصلاح، مؤكداً أنه شرحه لطلابه إن شكل مصر على الخريطة دولة جغرافيتها مربعة وليست دولة طولية مثل دول كالسويد وتشيلى وإسرائيل وما شهدته مصر من تنمية وخاصة شبكة الطرق لكى تصل التنمية لكل ربوعها وأن يصل الجيش بقواته لكافة ربوع مصر خلال أى تهديد بسبب منظومة الطرق التى تكلفت مليارات الجنيها ولكنها بنية تحتية تشجع على الاستثمار والتنمية" .

 

أما من الناحية الاقتصادية والسياحية فقد شهدت مصر رواجا سياحيا كبيرا العام الماضى ما تسبب فى رفع العائد من السياحة إلى 11 مليار دولار بعد إن كان 7 مليار فقط فى العام قبل الماضى وهذا الارتفاع جاء بسبب الامن والامان الذى شهدته مصر خلال الاعوام الماضية وهى النعمة التى يحاول أعداء الوطن ضرب الاقتصاد المصرى بها.

وقال الغصناوى إن مصر تحارب إرهاب بلا هوية ولا دين مدعوم بدول مثل تركيا وقطرلا تريد الخير والاستقرار لمصر، مضيفاً:" المصريين وطنيون طوال تاريخهم عاشوا فى مصر حول النيل ولم يحاولوا الهجرة إلى دول أخرى والجيش المصرى هو الحامى لحدود الوطن وهو جيش وطنى وشريف، والقوى الاستعمارية إتفقت قديما على مصر بداية من مخطط سايكس بيكو لتقسيم الوطن العربى ونجح مخططهم كما نجح فى 76 وضاعت سيناء ولكن الجيش المصرى نجح فى استعادتها وفى تسعينيات العام الماضى بدأت أمريكا السيطرة على العالم عن طريق العولمة وعندما فشل المخطط عادت مرة اخرى للتدخل العسكرى عن طريق غزو العراق وإسقاط بغداد بعد مؤامرة تدمير برجى التجارة العالمى ثم عادت القوى الاستعمارية لمخطط 2011 او ما يسمى بالربيع العربى من أجل حل الدولة العربية وإضعافها وتقسيمها كما فى ليبيا وقبلها السودان".

وأوضح الغصناوى إن القوى الغربية لم يتبق أمامها إلا مصر والجيش المصرى بمعاونة قطر وتركيا وخاصة بعد اكتشاف حقول الغاز وخاصة حقل ظهر الذى يقع على الحدود البحرية بين مصر وقبرص التى تعتبرها تركيا أرضها وبدأت مخطط زعزعة مصر، والأمر لم يتوقف على ذلك ولكن تشارك فيه حاليا إثيوبيا فبعد أن أوقفت العمل فى سد النهضة وتعهدت بحق مصر فى مياه النيل إلا أنها عادت لاستكمال العمل والتهرب من وعدها السابق بعدم المساس بحصة مصر فى مياه النيل.

وأكد الغصناوى إن مصر طورت الجيش المصرى وزودته بكافة التجهيزات العسكرية الحديثة لحماية حدودها البحرية وحماية منابع النيل مثلما فعل محمد على باشا الكبير بانى نهضة مصر الحديثة وليس محمد على الخمورجى الهارب لاسبانيا ويشارك فى مخطط هدم مصر.

وشرح الغصناوى لطلابه مشروع صفقة القرن لتوطين الفلسطنيين بقطاع غزة فى سيناء وهو ما رفضته مصر والسعودية فقاموا بتركيعها وتعجيزها من خلال ضرب مصفاة النفط التابعة لشركة أرامكوا، مؤكداً أن تنظيم داعش والقاعدة هى صناعة أمريكية من أجل زعزعة الوطن العربى حيث تواجه مصر حربا شرسة من تركيا وقطر وإثيوبيا من أجل تمرير صفقة القرن.