اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 10:56 م

محمد صلاح وكريستيانو رونالدو

الكتابة بتأكل الشهد.. مبدعو روايات أغنى من محمد صلاح وكريستيانو رونالدو

كتب أحمد إبراهيم الشريف الأحد، 22 سبتمبر 2019 09:00 م

من قال "إن الكتب لا تؤكل عيش"، لقد استطاع عدد لا بأس به من الكتاب فى العالم أن يعيشوا حياة يمكن وصفها بـ "الرغدة" بسبب الكتابة، حتى أن دخلهم السنوى صار يتجاوز دخل لاعبى كرة القدم العالميين أمثال محمد صلاح الذى تؤكد التقارير أن دخله السنوى يصل لـ 30 مليون جنيه استرلينى وكريستيانو رونالدو الذى يحقق دخله السنوى 57 مليون يورو، حيث نجد كتابا يقاربون الـ 100 مليون دولار فى العام الواحد، وذلك بسبب رواياتهم وتحويلها إلى أفلام وكذلك إلى ألعاب.
 

 
 
فى عام 2018 وضع خبراء مجلة فوربس قائمة تضم أعلى الكتّاب دخلا فى العالم، حيث بلغ مجموع أجورهم لهذا العام 283 مليون دولار.
 

جيمس باترسون 

استطاع الكاتب الأمريكى جيمس باترسون أن يحقق أرباحا وصلت إلى 86 مليون دولار فى عام 2018، هذا الكاتب استطاع أن يبيع ما مجموعه 4.8 مليون نسخة من كتبه فى الولايات المتحدة وحدها، ويمتلك من الكتابة ثروة قدرها 310 ملايين دولار.
 

 
جيمس باترسون من مواليد 1947 ونشر روايته الأولى عام 1976، ومنذ ذلك الحين وصل عدد رواياته إلى 147 رواية، وصلت منها 114 رواية إلى قائمة الكتب الأكثر مبيعاً فى قائمة نيويورك تايمز، أعماله باعت أكثر من 300 مليون نسخة حول العالم، وقد دخل اسمه موسوعة جينيس للأرقام القياسية، كونه باع مليون نسخة إلكترونية من أعماله.
 
وتنتمى أعمال باترسون إلى الأدب الخيالى الذى يعتمد على الإثارة والتشويق، والتى تروق للشباب والبالغين، من خلال شخصية بطله المحقق آلكس كروس، وتحولت بعض رواياته إلى أفلام سينمائية، وقد تلقى ردود فعل متباينة من النقاد، فهناك من يعتبره كاتب خيال ماهر يجذب قراءه، بينما ينتقده الآخرون لعدم الكتابة عن الواقع.

رولينج مؤلفة هارى بوتر

ولدت جوان رولينج عام 1965 فى بريطانيا، وهى روائية وكاتبة سيناريو ومنتجة أفلام اشتهرت بسبب كتابتها لـ"هارى بوتر"، وتقول الحكايات إن "رولينج" فكرت فى الانتحار عندما كانت فى الثلاثين من عمرها، وبعدما كتبت "هارى بوتر وحجر الفيلسوف" حققت نجاحا منقطع النظير حتى أن ثروتها تجاوزت المليار دولار.

وعندما انتهت من روايتها عام 1995 بدأت بطباعتها على آلتها الكاتبة لتقوم بإرسالها لدور النشر، لكن الخبر السيئ هو أن روايتها رفضت من 12 دار نشر.
 

 
لكنها شعرت بسعادة عظيمة عندما قبلت فى دار النشر رقم 13 لكن مالك دار النشر اشترط ألا تكتب اسمها الأول على الكتاب وأن تكتفى بالحرف الأول فقط (ج. ك. رولينج) خشية أن يمتنع الناس عن شراء الكتاب لأن مؤلفته امرأة، وقدم لها 1500 جنيه استرلينى، وطلب منها الحصول على وظيفة أخرى لأن أجر كتابة القصص لا يكفى للعيش، بعدها خرجت رواية هارى بوتر للمكتبات البريطانية، وكانت ردت الفعل فى البداية محبطة فلم يحضر حفل افتتاح الرواية إلا أربعة أشخاص فقط فتجمع موظفو المكتبة حولها وهى تقرأ الرواية لتشجيعها والشد من أزرها.
 
وبعد ذلك حصلت "رولينج" على منحة من مجلس الفنون الاسكتلندى ساعدها فى مواصلة الكتابة حتى حصلت أخيراً على عرض لبيع حقوق النشر داخل الولايات المتحدة بـ 105 آلاف دولار، وقررت بعدها ترك الوظيفة والتفرغ للكتابة وانتشرت روايتها بسرعة هائلة ونالت العديد من الجوائز فى زمن قياسى، حتى بدأت تنهال عليها العروض من المخرجين فى السينما لتحويلها إلى فيلم.
 
وبعد تحول الرواية إلى أول فيلم سينمائى حصل انفجار هائل فى مبيعاتها وتم إنتاج أفلام لأجزائها السبعة بين عامى 2004 و2011، وحققت مبيعات الرواية أرقاما عالمية قياسية لا تصدق، حيث بيعت 11 مليون نسخة فى اليوم الأول فقط لظهور الجزء السابع.
 
اليوم أصبح فيلم هارى بوتر علامة تجارية مسجلة فى أسهم البورصة بقيمة تقدر بـ25 مليار دولار لتصبح أغنى سيدة على كوكب الأرض، حيث تجاوزت ثروتها ثروة الملكة إليزابيث.
 

ستيفن كينج

يعد الكاتب الأمريكى ستيفن كينج من أشهر الروائيين فى العالم، حيث كتب أكثر من 50 رواية ومئات القصص القصيرة وباع أكثر من 350 مليون نسخة من كتبه على مستوى العالم، وتم أخذ الكثير من أعماله كقصص لأفلام رعب الخيال.
 

 
ستيفن كينج من مواليد 1947 ولقب بـ "ملك الرعب"، وذلك لأنه يعتبر أفضل كاتب فى أدب الرعب فى العالم، حصل على 50 جائزة أدبية، منها ميدالية مؤسسة الكتاب القومية، لإسهاماته البارزة فى الأدب الأميركى، والكثير من رواياته تحولت إلى أفلام سينمائية.
 
وترجمت أعمال سيتفن كينج إلى 35 لغة، منها العربية، ويملك أكثر من 400 مليون دولار، ويقول الراصدون لثروته إن رصيده يزيد كل أسبوع 10 ملايين دولار من أرباح إعادة طبع رواياته.
 

نورا روبرتس

الكاتبة الأمريكية نورا روبرتس (مواليد 1950) كتبت 209 روايات تنتمى إلى الأدب الرومانسى، وهى تكتب بعدة أسماء مستعارة، بدأت الكتابة أثناء عاصفة ثلجية فى عام 1979 احتجزتها فى البيت ولم تجد شيئاً تفعله سوى كتابة بعض الأفكار، فوقعت فى حب الكتابة، التى جعلتها واحدة من الأكثر مبيعا فى العالم.
 

 
نورا روبرتس تركز على رواية واحدة فى وقت واحد وتكتب 8 ساعات يومياً وتشتهر برواياتها الثلاثية، باعت أعمالها 400 مليون نسخة حول العالم، حيث تباع لها 34 رواية كل دقيقة فى أماكن مختلفة من العالم، وتنشر رواياتها بـ35 لغة، وقد حققت من الكتابة ثروة تقدر بـ375 مليون دولار.