اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 02:12 ص

جماعة الإخوان الإرهابية

أخطر شهادات للسلفيين تفضح الإخوان وتكشف تفاصيل الخداع والتكفير داخل الجماعة.. برهامى: محمود عزت كفر المشاركين بـ30 يونيو واعتصام رابعة جلب المصائب والتنظيم خطط لسفك الدماء.. والقيادات يصرون على التفكير والتفجير

كتب كامل كامل - أحمد عرفة الأربعاء، 11 سبتمبر 2019 09:00 م

سلسلة من المقالات حملت عنوان "ذكريات" خرج فيها ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية ليفضح فيها جماعة الإخوان، ويكشف فيها كيف تورطت الجماعة فى العنف وكيف خدعت أنصارها سواء خلال فترة حكمها لمصر أو خلال اعتصام رابعة، خاصة الاتصالات والتواصل الذى تم فى هذا الوقت بين الدعوة السلفية والإخوان حينها، يحمل شهادات حية تكشف إرهاب وعنف وكذب الجماعة، ومسلسل التفكير والتفجير للجماعة الإرهابية.

 

وهاجم ياسر برهامى، جماعة الإخوان الإرهابية وقياداتها، مؤكدا أنهم كانوا يعيشون فى خداع كبير وأنهم خدعوا شبابهم فى اعتصام رابعة بتفكير وهمى وخيالى، وأنهم كانوا فى غياب موازين الواقع الحقيقية.

 

وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية فى سلسلة مقالاته التى نشرها عبر موقع الدعوة السلفية: "لا يزالون قيادات الإخوان يعيشون المُكَابَرَة إلى يومنا هذا والإصرار على التفكير الوهمى والخيالى الذى كان يُقْسِمون عليه على منصة رابعة، ويجعلون المتحدثين يَقُصُّون على الناس المنامات المؤكِّدَة للعودة ووجود جبريل بينهم فى اعتصام رابعة، وصلاة النبى -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- خلف "مرسي"!، والحلف بالطلاق بالثلاثة -بل بالألف- أن مرسى راجع القصر! بل وتحديد موعد لذلك؟! إلى غير ذلك مِن التُرَّهَات التى كان المتحدِّثون يَخدَعون بها الجُموع للأسف، أو خَدَعوا أنفسهم بها أَوَّلًا، بل وصل الأمر إلى ادِّعاء أن مَن يَشُكّ فى ذلك يشك فى الله -عَزَّ وَجَلَّ."

 

و فضح ياسر برهامى، جماعة الإخوان وكشف كواليس من مفاوضات قبل فض رابعة، قائلا: "فى مساء يوم الخميس 24 رمضان فى 2013 كان جون ماكين رئيس الأغلبية الجمهورية فى مجلس النواب الأمريكى فى زيارة التقى فيها قيادات من كل الاتجاهات، وفوجئت بتصريحات مُخَيِّبَة للآمال بشكل عنيف؛ وضِقت جدًّا فى هذه الأيام وأنا فى الاعتكاف، وقلت، هو يغازل الإخوان، بل قطعًا يُوَرِّطهم ويَدفعهم إلى الحائط ليصطدموا به صدمة عنيفة فظيعة -ربما مُحَطِّمة-، وهو يوهمهم أن الأمريكان معهم، ودعوتُ الله فى اعتكافى بالستر، وأن يجنب الله المسلمين والبلاد شرهم".

 

 وأشار فى سلسلة مقالاته التى وصلت إلى 5 مقالات، إلى أن هناك خلافات كبيرة بين الدعوة السلفية والإخوان وأن اعتصام رابعة جلب مصائب للتيار الإسلامى، قائلا: "تأتى رابعة علامة مميزة وفَارِقة بيننا وبين اتجاهاتٍ كثيرةٍ مُنتَسِبة للعمل الإسلامى، ورغم جهودنا التى بذلناها لمنع تكوين الاعتصام ابتداءً - لِمَا نعلم مِن آثاره السلبية على البلاد كلِّها وعلى الحركة الإسلامية خصوصًا-، ثم فى محاولات الفَضِّ السِّلمى دون إراقة الدماء؛ رغم ذلك فإن التُّهَم إلى يومنا هذا لا تزال تنهمر علينا – فى إشارة من هجوم الإخوان عليهم - تصل إلى تُهَم الخيانة والنِّفاق والكفر -حسب درجات الانحراف عند مَن يُلْقِيها".

 

وهاجم نائب رئيس الدعوة السلفية، الإخوان قائلا: العجب كل العجب؛ كيف يُتَّهَم بذلك مَن لَم يُباشِر قتلًا، ولم يَأمر به، ولم يَتَسَبَّب فيه، ولكنها "اللطمِيَّة" التى يُحَاوِل البعض إِبقاءَها وإِحياءَها، كما فَعَل "الشيعة" مع مأساة قتل الحُسَين -رَضِى اللهُ عَنْهُ- مظلومًا شهيدًا، وإحياء عاطفة "المظلومية" عبر الأجيال، مع إلقاء التُّهَم على "أهل السُنَّة" وتحميلهم دم الحسين -رَضِى اللهُ عَنْهُ-؛ ويشهد الله أنهم أبرياء منه حين حاوَلوا مَنْعَه مِن الخروج حرصًا عليه، وخوفًا عليه مِن هذا المصير الأليم، وأبرياء مِن قَتلِه حين قُتِل بعدم المُعَاوَنَة والمُشَارَكَة والرضا بقَتلِه، وأبرياء مِن قَتلِه بعد أن قُتِل بِذَمِّ مَن قَتَله -مُبَاشَرَةً أو تَسَبُّبًا- كما قال ابن عمر -رَضِى اللهُ عَنْهُ- لِمَن سأله مِن أهل العرق عن دم البعوض: "انظُروا إلى أهل العراق، يَقتلون ابن بنت رسول الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ثم يَسألون عن دم البعوض!"؛ فنَسَب إليهم قَتل الحسين -رَضِى اللهُ عَنْهُ-؛ لأنهم هم الذين حَرَّضُوه على الخروج، ووَعَدُوه بالباطِل والكَذِب، ثم أسلموه لقَاتِلِيه المُبَاشِرين لقتله.

 

واصل ياسر برهامى،  فضح مواقف جماعة الإخوان خلال فترة حكم الجماعة لمصر، حيث كشف كواليس لقاء جمع بين قيادات الدعوة السلفية، وقيادات من مكتب إرشاد الإخوان كان من بينهم محمود عزت، نائب مرشد الجماعة وذلك قبل أسبوعين من سقوط حكم الإخوان.

 

توكشف برهامى، فاصيل ما ذكره محمود عزت، خلال اللقاء قائلا: بدأ الكلام "محمود عزت"، فقال: "نحن لم نحضر مِن أجل 30/6 ولا غيرها، ولا التطورات السياسية، ولكن حَضَرنا مِن أجل تأكيد الأُخُوَّة فى الله! وكانت البداية صادمة لنا؛ لأن هذا الأمر ليس قطعًا مقصود الزيارة، فكان جوابنا: نحن أيضًا نحرص على الأُخُوَّة فى الله، ولكن الوضع السياسى فى البلاد يحتاج إلى مُراجَعة ومُناقَشة ومُنَاصَحة"، وكنت قد أعددتُ ورقة بتكليفٍ مِن مجلس الإدارة ومراجعته لها، تتضمن النقاط الأساسية التى لا بد مِن مراعاتها؛ لتجنب الزلزال المتوقع فى 30/6/2013م، رغم أن موقفنا كان عدم المشاركة فى المظاهرات -مع أو ضد الإخوان- خوفًا من سفك الدماء وحصول الاضطراب والفوضى فى البلاد، ولم يكن صدر مِن القوات المسلحة وقتها أى بيانات نتأكد منها حقيقة موقفهم.

 

وأشار برهامى، إلى أنه كان مِن أهم النقاط التى نصحنا فيها: أن مَن يتظاهرون ضد "الإخوان" ليسوا جميعًا يحاربون الإسلام، بل أكثر الناس لهم مَطَالِب عادلة فى الكهرباء، والسولار والبنزين، وغيرها، وهذه حقوقهم على مَن تَحَمَّلَ المسئولية، وكان الجواب من "محمود عزت": "إنهم والله يحاربون الإسلام!"، فقلت له: "لا شك أن هناك مَن يَكره الإسلام، وهناك فى الخارج والداخل مَن يحاربون الإسلام، ولكن ليس كُلُّ مَن خرج يطالِب بمطالب اقتصادية وحياتية يحارب الإسلام"، وكانت نقطة اختلاف خطيرة استمَرَّت فيما بعد ذلك فى "اعتصام رابعة" وما بعدها، ونَالَنا مِن ذلك الخطاب وهذه الطريقة الشريحة الأكبر مِن التُّهَم بالنفاق -بل والكُفر- مِن البعض، وأما وصفنا بالخيانة فوَصفٌ استقر فى نفوس عامة أتباعهم؛ بسبب هذا الخطاب، وهذه الطريقة من التفكير وكذلك مَن يقول: إنهم لا تُقبل لهم توبة إلا بالحضور لمنصة رابعة، وإعلان التوبة مِن هناك!.