اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 06:29 ص

ردود فعل واسعة حول مغامرة "اليوم السابع" عن الإخوان بالمقاهى.. صحف عالمية تبرزها.. روسيا اليوم تؤكد: تجربة صحفية مثيرة.. أسامة طلعت: كنت أتعرض لمشكلة أكبر من الضرب.. محمد فتحى: المصريون يرفضون الجماعة الإرهابية

الأحد، 04 أغسطس 2019 07:03 م

لقى تقرير الإخوان على المقهى الذى نشره موقع "اليوم السابع" منذ أيام قليلة ردود فعل واسعة لدى قراء الموقع، كما لقت التجربة إعجاب الآلاف حيث شاهد الفيديو على مواقع السوشيال ميديا أكثر من مليون مشاهد فى ثلاثة أيام فقط.

 

صورة روسيا اليوم

وأبرزت بعض الشبكات والقنوات الإخبارية العالمية التجربة التى خاضها محرر "اليوم السابع" بأحد المقاهى بعد طلبه تشغيل قنوات الإخوان ومن أبرزها روسيا اليوم التى عنونت تقريرها "تجربة صحفية مثيرة فى أحد مقاهى مصر"، مشيرة إلى أن محرر "اليوم السابع" خاض غمار تجربة مثيرة، حيث جلس فى أحد المقاهى، وطلب إظهار قناة تلفزيونية تابعة لـ "الإخوان" فتوتر الموقف بصورة سريعة، وتعرض المحرر للطرد بخشونة.

وخضنا المغامرة بالجلوس على أحد المقاهى وطلب تشغيل قنوات الإخوان فيما كان زميلًا يقوم بالتصوير بكاميرا خفية لكن ردود فعل صاحب المقهى جاءت عنيفة، حيث رفض تشغيل مثل هذه القنوات كما تدخل عدد من الزبائن الذين ساعدوا صاحب المقهى فى طرد المحرر من المقهى وهتف أحد الزبائن به: إحنا فاتحين 24 ساعة ابقى هات الإخوان بتوعك وتعالى.

 


التكريم

وتشكر  "اليوم السابع" الزميلين على الجهد الرائع الذى بذلوه خلال تنفيذ الفكرة وتعريض نفسهما لخطورة كبيرة خلال رحلة العمل.

 

صورة الزملاء مع الاستاذ خالد صلاح

وقال الزميل أسامة طلعت، عضو فريق الفيديو باليوم السابع، وصاحب فكرة وبطولة الفيديو، إن التجربة كانت محفوفة بالمخاطر خاصة أننا كنا متواجدين فى مناطق شعبية وفى هذه المناطق الخطورة تكون عالية للغاية، لأنهم أدركوا أن الإخوان جماعة تخريبية وتلك المناطق أثناء الثورة تصدوا للإخوان بكل قوة ومنعوهم من التواجد فى نطاقها.


ردود أفعال على مواقع التواصل

ولفت طلعت، إلى أن التجربة بدأت بفكرة وفكرنا مرارا وتكرارا قبل خوضها وما نتيجة رد فعل المواطنين حينما نطلب ذلك وفكرنا فى عدم استفزازهم حتى لا نقع فى المحظور ونكون على أكبر قدر ممكن من الأدب واللباقة فى الحديث حتى لا نتعرض لهجوم لا تحمد عقباه.

وتابع أسامة طلعت حديثه عن التجربة:"مكالمة زميلى لى قبل الدخول حتى أحدد المكان الذى سأجلس فيه كانت سبب رئيسى فى التقاط الفيديو كاملا، كانت نبضات قلبى تتسارع حينما دخلت أول مقهى وجلست ورأيت حوالى 10 رجال جالسين فكرت أن اتراجع ولكننى قلت فى نفسى ما يريده الله عز وجل سيكون وقررت الاستكمال".

 

 


ردود أفعال

واستطرد طلعت قائلًا: "دخلت المقهى الأول وطلبت من صاحبه تشغيل قناة الشرق إلا أنه رفض رفضا قطعيا وتحاور معى فى البداية وتحاورت معه بأدب إلا أنه انفعل بشدة وقام بضربى وشدى وطردى هنا توقف قلبى لدقائق خوفا من رد فعل الزبائن لأنهم بدئوا فى التحرك نحوى ولكن صاحب المقهى أمرهم بالتوقف، وفيما يخص المقهى الآخر تم طردى بطريقة محرجة للغاية".

ومن جانبه، قال الزميل محمد فتحى، محرر الفيديو بموقع اليوم السابع، والذى قام بتصوير التقرير، إن التجربة كانت محفوفة بالمخاطر خاصة أن المجتمع المصرى رافض نهائى لوجود الإخوان ويعتبرهم السباب الرئيسى فى التخريب والتفرقة على أساس الدين الذى هو فى الأساس من أفعالهم لأن الدين معاملة، متابعًا: "وإذا ما شعر بى أحد أننى أقوم بالتصوير فى الخفاء لكنت فى خبر كان لأنهم يعتقدون دائما أننا قنوات إخوانية تسجل وترسل للخارج".


ردود الافعال على يوتيوب

 

وأوضح فتحى، أن المواطنين فى المناطق الشعبية مسالمين مع الغرباء إلى أن يثبت عكس ذلك فإذا شعروا منك بالخيانة فأنت تضع نفسك فى دائرة شديدة الخطورة خاصة لو أدركوا انك من قناة الجزيرة أو مكملين أو الشرق وأخواتها.

وأشار فتحى، إلى أن أصحاب المقاهى والعمال والزبائن كانت تخرج من أعينهم نظرات غضب خاصة مع طلب تشغيل قنوات الإخوان وأنهم فى البداية كانوا يتحلون بالصبر إلى أن تأكدوا أننا نريد تشغيل قنوات الإخوان المشبوهة وتغير الحال إلى العنف تارة والطرد تارة أخرى، مضيفًا: "والحمد لله أننا خرجنا سالمين دون استفزازهم أكثر من ذلك".

وأردف محمد فتحى قائلًا: "زميلى تعرض للضرب من أصحاب أحد المقاهى ولولا ستر الله لم تتحرك الزبائن لضربه بناء على إشارة من صاحب المقهى الذى أمرهم بالجلوس لأنه قادر على التعامل مع زميلى وقام بشدة بقوة وكان عاقدا العزم على ضربه لولا انسحاب زميلى المفاجئ".

واستكمل فتحى: "فيما يخص التصوير الخفى فأنا أقوم بدخول المقهى قبل زميلى بنصف ساعة احتسى فيها شراب وأجلس فى مكان استطيع فيه إخفاء الهاتف المحمول للتصوير وأقوم بعدها بالاتصال بزميلى وأرشده على الجلوس فى زاوية معينة استطيع فيها التقاطه بالهاتف وهذا ما حدث".

يذكر أنه تم استقبال مئات الآلاف من التعليقات عبر صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعى أكدت أن وعى الشعب المصرى أصبح من الصعب الاستهانة به، وجاءت التعليقات على التقرير تؤكد رأى المصريين فى الإخوان ورفضهم لهم والندم على فترة حكمهم التى لم تكن سوى هاوية لم ينقذنا منها سوى ثورة 30 يونيو والتى جبت ما قبلها وبداء الإصلاح بعد مراحل الهدم التى بدأت فى عام الإخوان.

وكان من ضمن ردود الأفعال رد أحد المتابعين حيث كتب "الشعب المصرى مع جيشه تحيا مصر" كما جاء فى التعليقات أحد المواطنين يمدح صاحب المقهى قائلًا "أقسم بالله انت راجل.. والله طول ما فى البلد رجالة زى صاحب القهوة ده ما فى خوف عليكى يا مصر هم دول ولاد البلد وظهرها المتين".

وتابع آخر "أجلد يا يوم يا سابع الجريدة الوحيدة التى تجلد الإخوان جلد وتكشف كذبهم شابو" وأضافت معلقة أخرى "وبرضو لسه بيكابروا ومش مصدقين أن الناس كرهتهم".