اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 07:55 م

الحاصلة على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الطبية

الحاصلة على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الطبية لليوم السابع: مصر تقدر علماءها وفخورة بتكريمى من الرئيس.. إيمان خضر: نشرت 118 بحثا علميا فى دوريات أجنبية.. واستخدمت الحث المغناطيسى فى علاج الإعاقة الحركية

أسيوط- هيثم البدرى الخميس، 22 أغسطس 2019 02:00 م

"كنت سعيدة جدا وأنا أكرم من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسيى رئيس الجمهورية وشعرت أن نتاج تعبى كعلى مدار السنوات السابقة قد كلل بالنجاح" بهذه الكلمات بدأت الدكتورة إيمان خضرالأستاذ المتفرغ بقسم الأمراض العصبية والنفسية بكلية الطب بجامعة اسيوط والحائزة  على جائزة الدولة التقديرية فى العلوم الطبية لعام 2018 م والتي تم تكريمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي فى عيد العلم وخلال حوارها مع اليوم السابع تطرقت الدكتورة إيمان خضر الى نشأتها وحياتها العلمية والعملية والأسرية وأبحاثها في مجال أمراض المخ والأعصاب وإلى نص الحوار..

فى البداية كيف كان شعورك وأنت تكرمين من الرئيس السيسي ؟
 

في الحقيقة هو شعور لا يمكن وصفه وأن ترى كل أنظار العالم موجهة إليك حيث لم يكن الإهتمام بتكريم الدولة لعلمائها محلى فقط بل إهتمام عالمي أيضا لأن الكل يعلم دور العلماء المصريين في كل المجالات وأيضا هو شعور بأن سنوات العمر التي قضيناها في البحث العلمي لم تذهب هباء وكان بالنسبة لي هذا التكريم هو بمثابة تكريم لجامعتي التي تعلمت فيها ولها الفضل الأكبر بعد المولى عز وجل وتكريم لأسرتى التي ربتنى ، وأسرتي الصغيرة زوجي وأولادي التى دعمتنى خال مسيرتي

كيف كان لدور الأسرة التي تربت فيها الدكتورة إيمان في تنشئتها وحبها للعلم ؟
 

أحمد الله أننى ولدت لأسرة تقدر العلم والتعليم فكان والدى وكيلا لوزارة الري بمحافظة المنوفية وانتقلت معه وتعلمت بشبين الكوم في المرحلة الإبتدائية أما في المرحلة الثانوية فكنت حينها قد عدت مع والدى مرة أخرى إلى محافظة أسيوط وحصلت على الثانوية العامة من مدرسة خديجة يوسف الثانوية وكان والدى مهتما جدا بتعليمنا حتى أصبحنا والحمد لله أنا وأشقائي، وشقيقاتى في أماكن ووظائف محترمة فشقيقتى الكبرى بثينة خضر أستاذ بكلية العلوم جامعة أسيوط ، وزوجها الدكتور صلاح العطار استاذ بكلية الهندسة جامعة أسيوط، وشقيقتى التي تليها راوية خضر كانت مديرة المدينة الجامعية بأسيوط وزوجها الدكتور كامل عبد الناصر أستاذ العيون بكلية الطب ، وأخي محمد نجيب خضر كان مديرا لبنك القاهرة ، وأخي أحمد جمال خضر كان يعمل ببنك الإسكندرية وشقيقتى منال خضر بكلية الصيدلة وزوجها الدكتور صالح اسماعيل كان أستاذا بكلية الصيدلة ،وشقيقتى الدكتورة عزة خضر أستاذ ورئيس قسم بكلية علوم جامعة سوهاج ، وزوجها الدكتور عثمان المغربي نائب رئيس جامعة سوهاج

ماذا عن دور أسرتك الصغيرة ومساندتها لك فى مجال البحث العلمى؟
 

كان لزوجى  الدكتور هاني عبد العليم استاذ أمراض النساء والتوليد دورا كبيرا ومحوريا في مسيرتى العلمية فقد تزوجنا وأنا في سنة الإمتياز " السنة التدريبية " وبالرغم من زواجي وأنا في بداية حياتي إلا أن الزواج لم يعطلنى عن مسيرتي لأن زوجي كان يعشق البحث العلمي وله باع كبير في ذلك فجعلني أحب العلم ، والبحث العلمي ولى منه ولد وبنت الأول أحمد هاني عبد العليم مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب جامعة أسوان ، وياسمين هاني عبد العليم خريجة كلية الصيدلة الإكلينيكية

ماذا عن الدراسة ورسالة الدكتوراه ولماذا تخصصتى فى أمراض المخ والأعصاب؟
 

التحقت بكلية الطب بعد الدراسة الثانوية وكنت من أوائل دفعتى ، وتم تعييني بالكلية بجامعة أسيوط وكان عشقي فى البداية لطب الأطفال، وأثناء فترة الإمتياز وجدت نفسي أكثر في مجال الأمراض النفسية والعصبية وكان أملى منذ بداية حياتى أن أكون باحثا كبيرا وعشقت هذا التخصص وخاصة فى السنوات الأخيرة من الكلية وكانت رسالة الماجستير عن التشنج العصبى فى الأطفال وكانت رسالة الدكتوراه عن مرض الرنح الوراثى.

ماذا عن الأبحاث العلمية التى شاركت فيها وأهمها؟
 

نشرت 118 بحث علمي فى دوريات أجنبية و15 بحث فى دوريات محلية كما شاركت أيضا فى كتابة 5 كتب أجنبية أما أفضل بحث علمي لى فكنت أول باحث علمي يستخدم الحث المغناطيسي فى العالم فى تحسن الإعاقة الحركية بعد السكتة القلبية وكان ذلك عام 2005 ونشر فى المجلة الأمريكية لأمراض العصبية وعمل ضجة كبيرة جدا حتى أن مدير المجلة كتب تعليق صفحتين على المقالة واستخدموها فى 600 بحث كمرجع أساسي فى كل ابحاث المخ والأعصاب ومن بداية البحث العلمى عملت فى الحث المغناطيسي وهو جهاز لم يكن موجودا فى مصر يعمل بنبضات لعمل توازن نصفى المخ وبعد الدكتوراه سافرت الى لندن ، وتعلمت على هذا الجهاز وأدخلته جامعة أسيوط واستخدمته فى تحسين حالات الإعاقة الحركية بعد السكتة الدماغية " الجلطة "