اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 05:21 ص

صور.. مخلفات الوطاويط على حوائط المتحف القبطى.. والآثار: قضينا عليها

كتب أحمد منصور الإثنين، 12 أغسطس 2019 04:30 م

فى منطقة مصر القديمة بالقاهرة يقع متحف من أهم المتاحف الموجودة بمصر، والذى يحتوى على مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الهامة، وهو المتحف القبطى، الذى تعرضت حوائطه خلال الفطرة الحالية لمخلفات الوطاويط، الموجودة حول المتحف.

وقد حصل "اليوم السابع" على العديد من الصور التى توضح بالتحديد عند الفناء الداخلى بالمتحف  بوابة عمرو بن العاص والحوائط المحيطة نجد عوامل التلف الناتجة عن مخلفات الوطاويط  منتشرة على جميع الحوائط.

ومن أجل أهمية المتحف القبطى الذى يحوى على 16000 قطعة أثرية،  تواصلنا مع جيهان عاطف مدير المتحف القبطى والتى قالت : إن هذه المخلفات ليست حديثة الوقت، ولكنها منذ سنوات، نظرًا لأن المنطقة المحيطة بالمتحف مقابر، ومنذ شغلى مديرًا على المتحف خاطبت رسميا مركز البحوث بقطاع المشروعات، وبالفعل تم القضاء على الوطاويط الموجود بالمكان.

وأوضحت جيهان عاطف، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، كما أنه جارى فى الوقت الحالى تنظيف وصيانة الحوائط تمامًا، وغلف فتحات حصن عمرو بن العاص وتنظيفه،  لعدم وجود الوطاويط مرة أخرى،  مؤكدا على أنه يتم صيانة المتحف بشكل دورى حفاظًا على المقتنيات والأساس، بالإضافة لتسهيل حركات الزيارة داخل المتحف.

 

نشأة المتحف

كانت البداية فى عام 1898م عندما أوصت لجنة حفظ الآثار العربية بإنشاء متحف للآثار القبطية، وتم البدء فى جميع التبرعات وجمع القطع القبطية النادرة بمباركة وجهد البابا كيرلس الخامس، وبدأت الفكرة بتخصيص قاعات داخل الكنيسة المعلقة نقل إليها المقتنيات القبطية من متحف بولاق.

وفى عام 1902 استطاع مرقس سميكة باشا الحصول على موافقة من البطريرك كيرلس الخامس بتخصيص قطعة أرض وقف لبناء متحف بمصر القديمة بجانب الكنيسة المعلقة.

وفى 1908م أكمل مرقس سميكة باشا تجميع وإعداد القطع الفنية للعرض، وكذلك تجميع الأسقف الخشبية للجماح القديم التى تعد فى حد ذاتها تحفة فنية.

فى 1910م كان الافتتاح الرسمى للمتحف وسط احتفالية ضخمة أدت إلى زيادة الاهتمام بالفترة القبطية من قبل المجتمع وجمع عدد من التبرعات من كل الشخصيات المصرية.

وفى 1931 نقلت ملكية المتحف من ملكية الكنيسة للحكومة المصرية وتحديدًا لوزارة المعاف المصرية، وعلى إثره نقل عدد أكبر من القطع الأثرية من المتحف المصرى إلى المتحف القبطى.

وفى عام 1947م، فى عهد الملك فاروق الأول، تم افتتاح الجناح الجديد بالمتحف والذى وضع تصميم واجهته الفنان راغب عياد.

 

أعمال الترميم والتطوير

أعيد ترميم المنطقة والمتحف وافتتاحه مرة أخرى للجمهور فى 1984، وتم إغلاقه بجناحيه من أجل تطوير العرض ليتناسب مع نظم العرض المتحفى الحديثة فى عام 2000م، ولكن تم افتتاحه مرة أخرى للجمهور بعد التطوير وإعادة إعداد سيناريو العرض المتحفى فى عام 2006م.