قصة فنى تكييف رفض العودة لأسرته ومات بغيبوبة سكر فى بدروم فيلا بالشيخ زايد
"بعد إذنك، ممكن أنام فى البدروم النهاردة، عشان مش هينفع ارجع البيت، لوجود مشاكل عائلية ولازم أبقى الليلة دى"، كلمات وجهها فنى صيانة أجهزة تكييف، لصاحب فيلا بالشيخ زايد، عقب انتهائه من صيانة أجهزة التكيييف الخاصة بالفيلا.
توجه فنى التكييف، لأداء عمله فى صيانة أجهزة التكييف الدورية، التى يجريها، بعدما اتصل عليه صاحب الفيلا، وطلب منه المرور عليه، لمعاينة الأجهزة، وصيانتها، بدأ الفنى فى عمله، وعقب انتهائه منه، طلب من مالك الفيلا، السماح له بالمبيت فى غرفة البدروم.
استجاب صاحب الفيلا، لطلب الفنى، وسمح له بالمبيت بالغرفة، مرت ساعات الليل، وحل الصباح، واعتقد صاحب الفيلا، أن الفنى غادر الغرفة، وعاد لمسكنه، وبدأ صاحب الفيلا، فى متابعة أمور حياته اليومية، توجه لعمله، ثم عاد، وفى اليوم التالى، بدأت رائحة كريهة تنتشر بالفيلا.
تتبع صاحب الفيلا، الرائحة، حتى وصل لمصدرها، وكانت المفاجأة التى أذهلته، بالعثور على فنى التكييف مفارقا الحياة، داخل غرفة البدروم، وأن الجثة بدأت تدخل مرحلة التعفن، بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
أسرع صاحب الفيلا، لإبلاغ العميد عمرو حافظ مأمور قسم شرطة ثان الشيخ زايد، بعثوره على الجثة، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم إجراء مناظرة للجثة، ومعاينة للغرفة، وكشف التقرير الطبى، أن الوفاة طبيعية، وأن فنى التكييف كان يعانى من مرض السكر، وأنه أصيب بغيبوبة سكر أدت إلى مفارقته الحياة، وأكدت التحريات عدم وجود شبهة جنائية.
تلقت مديرية أمن الجيزة، بلاغا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص داخل فيلا بالشيخ زايد، فانتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتبين أن عامل صيانة أجهزة تكييف، يبلغ من العمر 40 سنة.
وأكدت تحريات رجال المباحث، عدم وجود شبهة جنائية، وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وباشرت النيابة التحقيق.