اغلق القائمة

السبت 2024-05-25

القاهره 11:49 ص

مركبة فضائية-مذنب

روزيتا وحابى وآتون.. مهام فضائية استوحت اسمائها من الحضارة الفرعونية


الأحد، 07 يوليو 2019 10:00 م

الجميع يعرف قيمة الحضارة الفرعونية، وكيف مهدت الطريق للكثير من تكنولوجيا العصر الحالى، على الرغم من عدم توافر الإمكانيات حينها، لذا اختارت ناسا وعدد من وكالات الفضاء تسمية مهامها الفضائية وبعض الأدوات المستخدمة فى رحلاتها خارج الأرض، باسماء الفراعنة وآلهتهم، وفيما يلى نستعرض أهم هذه المهام والبعثات

مركبة روزيتا الفضائية:

 


 

روزيتا هى مركبة فضائية أطلقتها وكالة الفضاء الأوروبية فى عام 2004، لاستكشاف مذنب P67، ووصلت المركبة إلى المذنب فى عام 2014، وبعد هبوطها بشهر انفصل عنها مسبار "فيلة"، وتعد تلك المهمة هى مهمة فرعونية بحتة.


ويرجع سبب تسمية المسبار باسم روزيتا إلى حجر رشيد الذى فك شفرته الفرنسى شامبليون وساعد على فهم الحروف الهيروغليفية، حيث كان العلماء يأملون أن يفك المسبار ألغاز المجموعة الشمسية وكيف وجد الماء على الأرض.

 

المذنب 67P:
 

 

بعد إطلاق مسبار روزيتا إلى المذنب p67، التقطت العديد من الصور لسطح المذنب وتم إرسالها إلى الأرض وهذا جعل العلماء يعرفون تفاصيل سطح المذنب بأكملها، وقاموا بتقسيم السطح إلى 19 جزء، وأطلقوا على جزء منه اسم أحد الآلهة المصرية القديمة.

وبسبب تعدد الأسماء الفرعونية المميزة والجذابة وسهلة التذكر والنطق أيضًا، احتار الفريق فى الاختيار فى بادئ الأمر، كما أن المذنب p67 يمتاز بالعديد من الفصوص المرتبطة معًا بشىء يشبه الرقبة، مما يجعل الفص الأكبر هو الجسم والأصغر هو الرأس.

تم إطلاق اسم الإله "حابى" وهو إله النيل على الرقبة، أما فصوص الجسم فقد أطلق عليها اسماء مصرية أخرى مثل ماعت وآش وست وهو إله الشر، وآتون وإمحوتب وأنوبيس إله الموت، وحتحور وأبيس وباستت.

 

مسبار فيلة:

 

هو المسبار الذى هبط من مركبة روزيتا ليستقر على سطح المذنب، ليقوم بإجراء التحليلات والأبحاث على خواص سطح المذنب الكيميائية والفيزيائية ويرسلها إلى الأرض.


وتم اطلاق اسم "فيلة" على المسبار، بسبب جزيرة فيلة الواقعة على ضفاف نهر النيل، بجانب أن تلك المهمة كان تضم علماء مصريين.