اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 09:33 م

عزت ابو عوف

حكاية غيرة عبد الحليم حافظ من فرقة "لابيتشا" التي أسسها عزت ابو عوف عام 67

عماد صفوت الإثنين، 01 يوليو 2019 11:20 ص

فقد الوسط الفنى أحد أهم نجوم الفن المصرى والذى لقبه الجمهور بـ"البرنس"، هو النجم الكبير عزت أبو عوف، الذى رحل عن عالمنا فجر اليوم، بعد صراع مع المرض، حيث كان يتلقى العلاج لفترة داخل إحدى مستشفيات منطقة المهندسين، ومن المقرر أن تشيع جنازته بعد ظهر اليوم من مسجد السيدة نفيسة.

ويستعرض "اليوم السابع" إحدى روايات النجم الكبير، التى رواها خلال الندوة التى أقامها اليوم السابع له عام 2016 احتفالاً بعيد ميلاده الـ 68، حيث تحدث بدايته مع الموسيقى وقال: كنت صغيراً ونمتلك "بيانو" فى المنزل ووالدى كان يعلمنى العزف عليه، وفى عام 1959 افتتح معهد "الكونسرفتوار" وألحقت به لكى أدرس الموسيقى الكلاسيكية مع الموسيقار عمر خيرت وكان "أبو بكر خيرت" هو عميد المعهد فى هذا الوقت، وتعلمنا الموسيقى التصويرية، وكان والدى -  ضابط بالجيش وخريج معهد الموسيقى العربية "عازف كمنجة" - يغصبنى على دراسة الموسيقى لما يقرب من 10 ساعات يومياً، ولم تبدأ علاقتى بالمزيكا تتكون إلا فى عام 1967، عندما كونا فريق "لابيتشا " وكان أعضاؤها عمر خورشيد ويحيى خليل وصادق إلينى وأنا، وكانت تجربة شيقة وكنا نحصل على أجر "جنيه ونص" وكان له قيمة كبيرة فى هذا الوقت.

 

 

وكشف أبو عوف عن تفاصيل تأسيسه فرقة "البيتشا" حث أوضح:"فى وقت الزعيم الراحل جمال عبد الناصر طرد جميع الأجانب من مصر، مما أدى إلى ترحيل جميع الفرق الموسيقية الأجنبية ومنها "الايطاليين واليونانيين وغيرهم" التى كانت تعزف فى المطاعم والملاهى الليلية وغيرها، وتوقفت السياحة تماماً، ومن هنا طرأت لنا فكرة تكوين فرقة "لابتيشا"، وبدأنا رحلتنا فى يوليه عام 1967 عقب الحرب، وكانت الفرقة مكونة من عمر خيرت وأنا ووجدى فرانسيس، فريدريز، بارش اندريساس، وفى أغسطس فى نفس العام انتقلنا إلى منطقة العجمى فى الإسكندرية، وحدث توهج كبير للفرقة وانتشرنا مثل "النار فى الهشيم" ونحمد الله على ذلك، وكنا بمثابة منفذ للشباب أو نوع من أنواع عدم الانهزام فى الحرب، ومن هنا اشتعلت "لابيتشا" فى أنحاء القاهرة.

 

 
وأكد أبو عوف أن النجاحات التى حققتها الفرقة فى هذا الوقت جعلت نجوم الغناء وقتها يشعرون بالغيرة وخاصة عبد الحليم حافظ حيث أشار:" كان عبد الحليم وعبد الوهاب وأم كلثوم فى أوج مجدهم وكان لهم جمهورهم العريق، ولكن كانت "لابتيشا" مختلفة عن ما يقدم من موسيقى، فموسيقانا كانت تدعو للرقص والفرح والسعادة وخصوصاً الموسيقى الغربية، واختلاف ما نقدمه ساعدنا فى هذا الوقت.