اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 05:32 م

عبد الفتاح عبد المنعم

شعار أحفاد البنا.. «الوطنية والقومية.. كلها كفر.. والإسلام يتناقض معها كلها»

عبد الفتاح عبد المنعم الخميس، 06 يونيو 2019 11:30 ص

 نواصل، اليوم، نشر تفاصيل جديدة، فى التقرير الخطير الذى يبذله القائمون على «المؤشر العالمى للفتوى» فى تقاريره النوعية التى تخرج بين الحين والآخر، يؤكد أننا نسير فى الاتجاه السليم والدليل أنه لا يرصد فقط بل يقدم رؤية لكشف زكاذيب كل خوارج العصر من تنظيم الحشاشين إلى تنظيم الإخوان مرورًا بالقاعدة والدواعش ومؤخرًا قرأت تقريرًا رائعًا رصد فيه بدقة كيف تضر بمصر من خلال أكاذيب جماعة قطب والبنا.
 
كما كشف مؤشر الفتوى العالمى عن أبرز فتاوى تنظيم القاعدة الهادمة للأوطان، والتى جاءت فى مجملها بنسبة «97%» ضد الأوطان، حيث إنها فى أدبياتهم تعنى دين الكفر، ومن ذلك قول أبى قتادة الفلسطينى: «الوطنية دين صنعه الكفار»، وقول أبو عبد الله المعافرى: «الولاء هو إلغاء كل الروابط الأرضية وجعل الإسلام رابطة وحيدة تربط ما بين المسلمين فى شتى بقاع الأرض، فلا قومية ولا وطنية، ولا حزبية، ولا عصبية ولا جاهلية».
 
وعند تفكيك الخطاب الإفتائى لتنظيم القاعدة الخاص بالوطن خرج المؤشر بخلاصة مفادها أن «80%» ترى الوطنية فعل الكفار، ومن أبرز هذه المصطلحات: «الأرض كلها لله - مفهوم الدولة ليس مرتبطًا بمفهوم الأمة - تحل حكومة إسلامية محل حكومة علمانية - حكومات معادية للإسلام - أرض إسلامية».
 
وحول الخطاب الإفتائى الخاص بحزب التحرير لفت المؤشر أن «100%» من فتاوى الحزب تنكر فكرة الوطن؛ إذ أن هدفهم الرئيس هو إقامة دولة الخلافة الإسلامية التى لا تعترف بالحدود؛ وبالتالى ينفى وجود أوطان؛ بل الوطن هو الخلافة الإسلامية، واستدل المؤشر على ما سبق بتصريحات خاصة لقادة الحزب منها:
- «كان للمفاهيم الوطنية التى انتشرت الأثر الكبير فى عملية هدم دولة الخلافة».
 
- «العقيدة الإسلامية هى أساس الدولة ودار الإسلام هى البلاد التى تُطبق فيها أحكام الإسلام».
 
- «السبب فى أوضاع المسلمين فى عرسال «بلدة لبنانية» وجود الحدود بين الدول الإسلامية التى تؤدى لضياع المسلمين وموتهم».
 
- «الوطنية والقومية... كلها كفر، أو من الكفر، والإسلام يتناقض معها كلها فى عقيدته ونظامه». 
 
وعن ألفاظ خطابه الإفتائى أوضح المؤشر أنها جاءت بنسبة «96%» هادمة لفكر الوطن.
 
وقد اصطبغت بصبغة عنصرية وإرهابية مثل: «نظرة استعمارية - تفتيت بلاد المسلمين - تفريق الأمة - دول الكفر - هدم دولة الخلافة الإسلامية - الحكام المستبدون - المسلمون أمة واحدة - عالم رأسمالى متوحش... إلخ». 
 
وأكد المؤشر أن الخطاب الإفتائى لحركة الشباب المجاهدين يدعو إلى تحقيق الشريعة فى بقاع الأرض وينفى فكرة الوطن بنسبة «80%» ففى بيان من القيادة العامة للحركة فى ربيع الثانى عام 1440 هـ، أكد على أنهم يسعون إلى «تحقيق وعد الله على أيدى المجاهدين بإقامة ولايات إسلامية تدعو إلى التوحيد وإلى حاكمية شريعة رب الأرباب، وتكفر بطواغيت الغرب والشرق». ضاربة عرض الحائط بكل الروابط والوشائج الجاهلية، وتسعى إلى إقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة، لا إلى ملك عضوض ولا إلى ملك جبرى».
 
وفى تحليل ألفاظ خطابها الإفتائى أوضح المؤشر أنها تدعو إلى ما يلى: «تطبيق شرع الله – الجهاد - إقامة الحدود - سد الثغور - دفع العدو الصائل نواصل كشف لمستور فى عقائد جماعة الإرهاب والذبح على شريعة البنا وقطب والدواعش».