اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 10:06 م

الكاتب الأوغندى أوكوت ببيتك

مبدع من أوغندا.. أوكوت ببيتك لاعب كرة اكتسب شهرته بسبب قصيدة

كتب أحمد إبراهيم الشريف الأحد، 30 يونيو 2019 06:00 م

يلتقى، الليلة، منتخب مصر مع منتخب أوغندا، فى بطولة كاس الامم الافريقية، الكان 2019، وأوغندا فى تاريخها الثقافى عدد من المبدعين منهم أوكوت ببيتك.
ولد أوكوت ببيتك فى 1931 ورحل فى 1982، وهو شاعر حقق شهرة دولية واسعة بسبب قصيدة Song of Lawino، وهى قصيدة طويلة تتعامل مع محنة زوجة ريفية من أصل أفريقى قام زوجها بتقليد الحياة الغربية وأراد أن يغير كل شىء فى حياته.

 
وقد سافر أوكوت ببيتك إلى بريطانيا أولاً كلاعب مع المنتخب الوطنى الأوغندى لكرة القدم فى عام 1958، ثم تخلى عن كرة القدم واستمر فى بريطانيا، درس فى جامعة بريستول، ودرس القانون فى جامعة ويلز وبعد ذلك أخذ بكالوريوس فى الانثربولوجيا فى جامعة أكسفورد.

 
وقد كتب أوكوت ببيتك رواية مبكرة  بعنوان "لاك تار ميو كينيرو واى لوبو" فى  (1953) وترجمت لاحقًا إلى الإنجليزية باسم الأسنان البيضاء. تحكى عن شاب من أشولى يترك المنزل بحثا عن عمل وزوجة، بعد ذلك قام بالتدريس فى جامعة ماكيريرى (1964-1966) ثم كان مدير المسرح الوطنى الأوغندى والمركز الثقافى الوطنى (1966-1968). 
 
لكنه لم يكن على وفاق مع الحكومة الأوغندية فى ذلك الوقت،  فغادر البلاد وشارك فى برنامج الكتابة الدولى فى جامعة أيوا فى عام 1969. وعمل فى معهد الدراسات الأفريقية جامعة نيروبى من عام 1971، وعمل أستاذا زائرا فى جامعة تكساس فى أوستن، قبل أن يعود فى عام 1982 إلى جامعة ماكيريرى.
 
وتوفى أوكوت ببيتك فى كمبالا جراء سكتة دماغية فى عام 1982.   
 

 
وتظل Song of Lawino أشهر ما كتب وهى  قصيدة ملحمية، كُتبت فى الأصل بلغة Acholi ، وترجمت إلى الإنجليزية ونشرت فى عام 1966.
حول زوج لاوينو  واسمه أوكول، نجل زعيم قبيلة أخولى، الذى تزوج مرة ثانيةمن " كليمنتين" المتعلمة التى يغلب عليها الطابع الأوروبى، بما يكشف أن أوكول كان مفتونًا بثقافة المستعمرين الأوروبيين. 
 
والآن صارت هناك طريقة فى كتابة الشعر باسم أوكوت ببيتك تقوم على فكرة الشعر الهزلى.