مبيتعلموش.. للمرة الثانية فيس بوك يوافق على بث مقطع فيديو لجريمة قتل
للمرة الثانية بث على فيس بوك مقطع فيديو لضابط شرطة أمريكي ينزف حتى الموت يوم الأحد، بعد انتشاره بكثافة على يوتيوب.
وحسب موقع "بيزنس إينسيدر" بريطانى، بدأت الواقعة بعد أن استجاب ضابط الشرطة مايكل لانجسدورف لبلاغ عن شخص يحاول اجتياز الفحص الخاص بمتجر بالقرب من سانت لويس فى حوالى الساعة 4:30 مساءً يوم الأحد، بعد وصوله واجه لانجسدورف المشتبه به "بونيت كيمبريل ميكس" والذى يبلغ من العمر 26 عامًا، فحدث شجار عنيف بينهما.
وقالت الشرطة إن "ميكس" أطلق النار على لانجسدورف فى الجزء الخلفى من الرقبة، وأعلنت وفاته فى الساعة 5:15 مساء، وقد بثت المشاجرة فى فيديو على فيس بوك مدته 3 دقائق، حيث يظهر ظابط الشرطة وهو غارق فى دمائه على الأرض.
فى مؤتمر صحفى يوم الاثنين، قال رون مارتن الرائد فى شرطة مقاطعة نورث إنهم حاولوا حذف الفيديو من فيس بوك، لكن لم يتم حذفه.
لم يقتصر وجود الفيديو على فيس بوك فقط بل انتشر أيضًا على يوتيوب، وقد ظهر من ضمن أفضل نتائج البحث، ويحمل الفيديو تحذير"قد يكون هذا الفيديو غير مناسب لبعض المستخدمين"، على الرغم من ذلك تمت مشاهدته تقريبًا 15000 مرة.
وقد طلبت صحيفة "بيزنس إينسيدر" من فيس بوك ويوتيوب التعليق على الأمر، لكنهم لم يردوا.
وقال هاربر، المسؤول عن نشر الفيديو، لمحطة الأخبار المحلية KMOV صورت الحادث للحصول على "العدالة" من أجل لانجسدورف، واعتذر لنشره مقطع الفيديو على الفيس بوك، وقد تعرض هاربر لانتقادات شديدة على فيس بوك لمشاركته الفيديو، أخبرت كما تلقى تهديدات بالقتل.
قالت شرطة المقاطعة الشمالية إنها اتهمت بونيت كيمبريل ميكس بالقتل من الدرجة الأولى، وحيازة سلاح نارى بشكل غير قانونى.
يذكر أن واقعة إطلاق النار على مايكل لانجسدورف ذكرت البعض بمذبحة مسجد كرايست تشيرش بنيوزلندا، كما أن الحادث بمثابة إنذار لفيس بوك ويوتيوب بضرورة منع بث تلك المقاطع العنيفة المؤذية.