اغلق القائمة

السبت 2024-04-27

القاهره 12:49 م

جين ليم مستشارة وزير السعادة الإماراتى

روشتة السعادة من مستشارة السعادة.. جين ليم "مهندسة البهجة" بحكومة الإمارات لـ"اليوم السابع": بدأنا العمل فى السوق المصرية مع بعض الشركات.. المال يصنع الفرحة فى تلك الحالات.. وراحة الموظفين أقصر طرق رفع الأرباح

رسالة موسكو: إنجى مجدى السبت، 22 يونيو 2019 10:00 ص


 
كشفت جين ليم، رئيسة ومؤسسة شركة Delivering Happiness ومستشارة وزير السعادة الإماراتى، أنها بدأت العمل فى السوق المصرى من خلال عملها مع احدى شركات الإنشاءات لتقديم استشارات تتعلق بترسيخ ثقافة السعادة على للمستوى الداخلى للشركة وفى التعامل مع العملاء وتقديم الخدمات.


وأشارت فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، على هامش المنتدى الثالث للمهارات المجتمعية، الذى تستضيفه العاصمة الروسية موسكو، أن دبى بالتحديد هى أول من بدأ فى استحداث وزارة خاصة للسعادة، حيث عملت قبلها مع الحكومة طيلة عامين فى تقديم الاستشارات فى هذا الصدد، مضيفة أنه أمر شيق ومهم للغاية أن يكون هناك حكومة تهتم بهذا الأمر، مشيدة برئيس وزراء الإمارات محمد بن واشد آل مكتوم الذى وصفته بأنه شخص ذكى للغاية.


ليم مع موفدة اليوم السابع بموسكو



ولفتت إلى أن السعادة هى جزء من مسئولية الحكومة تجاه الشعب، وأوضحت أنها تركز فى عملها على كل من الحكومة والمواطنين حيث تطور أفكار عن مفهوم السعادة وما هى الجوانب التى تحتاج الحكومة للعمل عليها من أجل توفير الرضاء النفسى للمواطنين.



وقالت ليم إن السعادة تتعلق أولا بإن تكون نفسك والأمر الثانى أن يحيا الشخص نحو هدف أسمى، موضحة أن فى عملها سواء مع الحكومات أو الشركات أو حتى الأشخاص العاديين تساعدهم على تحديد أهدافهم العليا والقيم الخاصة بهم، كما تعمل على تطوير الإدارة بما يضمن إتباع العناصر التى تحقق السعادة والرضاء للعملاء والموظفين والمواطنين.



وأضافت أن السعادة أمر نسبى وشخص، فإذا سألنا عدة أشخاص عن ما هى السعادة بالنسبة لهم سنحصل على إجابات مختلفة، لكن ما هو مهم أن هناك علم يتعلق بكيفية خلق السعادة وجعلها مستدامة وهذا هو المفتاح.
 


مستشارة السعادة بحكومة الإمارات

 

وأضافت أن الأبحاث حددت عدة عناصر لثقافة السعادة مثل الإحساس بمن أكون والقرارات التى يتخذها الفرد وتحقيق تقدم سواء على الصعيد المهنى أو الشخصى. كما أن السعادة تأتى مع العائلة والعلاقات وكذلك تحديد هدف أسمى مثل التطوع فى عمل خيرى أو أى خدمة بعيدة عن دائرة الذات.
 

كما تحدثت ليم عن ترسيخ ثقافة السعادة داخل الشركات، وأوضحت أن الأبحاث أظهرت أن المدير أو صاحب العمل إذا عامل موظفيه بشكل صحيح فسوف يتعاملون مع بعضهم البعض ومع العملاء بشكل صحيح، وبالتالى تزيد الإنتاجية والمشاركة الفعالة ومن ثم تزيد الأرباح، لذلك يمكننا القول أن راحة الموظفين أقصر طريق لرفع المكاسب.



وبشأن علاقة المال بالسعادة، قالت لين إنها دائما ما تقول على سبيل المزاح "إذا لم يحقق لك المال السعادة فبالتأكيد تنفقه بالطريقة الخطأ" وأوضحت أن السعادة تتعلق أيضا بالخبرات والتجارب وتلك اللحظات التى تشاركها مع عائلتك وأصدقائك لذا فنحن نحتاج للمال أحيانا من أجل السفر والمشاركات مع الآخرين، وهذا هو المقصود بأن المال يشترى السعادة. وأضافت أن على أى حال ما لم يكن لديك الاحتياجات الاساسية الحياة سيكون من الصعب أن تكون سعيد.