اغلق القائمة

الإثنين 2024-04-29

القاهره 11:25 ص

أردوغان

بعد تطاوله على مصر.. خليجيون يفتحون النار على أردوغان ويطالبون برد قوى على تجاوزاته.. ويؤكدون: هزيمة حزبه فى انتخابات إسطنبول المقبلة ستنعكس على وضعه السياسى.. و"الجارالله" يدعو لفتح تحقيق عن ملف سجون تركيا

كتب كامل كامل - أحمد عرفة الخميس، 20 يونيو 2019 09:30 م

ينتظر حزب رجب طيب أردوغان "العدالة والتنمية" صفعة جديدة عند إعادة انتخابات رئاسة بلدية مدينة إسطنبول التركية يوم الأحد المقبل، حال هزيمة مرشحهم بن على يلدريم أمام مرشح المعارضة التركية أكرم إمام أغلو، فى الوقت الذى بدأ فيه خليجيون يشنون حملات مقاطعة سياحية لتركيا ردًا على تطاولات أردوغان ضد الدول العربية.


 

فى البداية، أكدت صحيفة "أحوال تركية" التابعة للمعارضة التركية، أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ينتظر صفعة كبرى فى إسطنبول، حيث إنه إذا تلقى هزيمة ثانية في إسطنبول سيشكل صفعة مذلة له أكثر من صفعة انتخابات البلديات فى مارس الماضى، موضحة أنه مع أن حزب الرئيس التركى - العدالة والتنمية - المتحالف مع حليفه القومي نال أكبر نسبة من الأصوات على مستوى البلاد بكاملها، ولكن تراجع في المدن الكبرى مثل إسطنبول وأنقرة، حيث فقد  بلدية العاصمة أنقرة بعد سيطرتهم عليها طيلة ربع قرن.

وأضافت الصحيفة التركية المعارضة، أن أردوغان أضاف تعديلا على تكتيكه الانتخابي استعدادا لانتخابات إسطنبول الثانية، ففي حين كان حاضرا بقوة خلال الكثير من التجمعات الانتخابية الداعمة لمرشحه خلال الانتخابات الأولى، حاول التخفيف من ظهوره قليلا خلال حملة الانتخابات الحالية من دون أن يعني ذلك تراجعا في دعمه لمرشحه، حيث تنبه أردوغان إلى خطورة تحويل انتخابات إسطنبول البلدية إلى استفتاء حول شخصه، وبالتالي دفع المعارضة لحشد قواها لتوجيه ضربة له، في حال هزيمة مرشحه، والناخبين المترددين سيقررون الفائز في الانتخابات ونزول أردوغان إلى المعركة مباشرة قد يبعدهم عن مرشحه.


 

على  صعيد دعوات المقاطعة، دعا المحلل السياسى السعودى فهد ديباجى، الشعوب الخليجية بمقاطعة السياحة التركية، بعد استمرار الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى تحريضه ضد المملكة والدول العربية.

وقال فهد ديباجى، المحلل السياسى السعودى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إنه بعد الهجوم المتواصل من أردوغان على المملكة وقيادتها وتأكيد خبثه عليها والتفاخر بذلك، نتمنى بعد مقاطعة السياحة في تركيا، ننطلق إلى مقاطعة كل ما يتعلق بتركيا من منتجات وغيرها.

وتابع فهد ديباجى: نريد الرد يكون شعبيا، ونترك الدول تتعامل حسب الأعراف والمواثيق والقوانين الدبلوماسية والدولية.


 

من جانبه، شن الكاتب الكويتى أحمد الجار الله، هجوما عنيفا على رجب طيب أردوغان، قائلا فى تغريدات له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن الرئيس التركي أردوغان ترك موضوع خاشقجي بعد أن تبين له أن الرياح تهب بما لاتشتهي سفنه.. والآن تحول إلى محمد مرسى الإخواني الذى توفي وهو في القفص، موضحًا أن مرسي مات وهو يحاضر في القفص بصحة جيدة.

وطالب "الجار الله" مصر والسعودية بأن تتقدمان إلى الأمم المتحدة لطلب التحقيق فى ما يحدث فى تركيا وفى سجونها من انتهاكات.