الأسئلة الشائكة فى صفوف الفراعنة قبل أمم أفريقيا.. من يقود هجوم المنتخب.. هل حسم أجيري صراع حراسة المرمى.. كيف يُفكر جهاز المنتخب فى عودة عبد الله السعيد للمنتخب.. وهل يستقبل الفريق لاعبين جدد أمثال صالح جمعة ؟
اجتماعات مكثفة يعقدها الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة خافير أجيرى، لحسم القائمة النهائية للاعبين الذين سيقع عليهم الاختيار بشكل نهائى لبطولة أمم إفريقيا التى تنظمها مصر فى الفترة من 21 يونيو حتى 19 يوليو المقبلين.
وهناك العديد من الأسئلة الشائكة التى تواجه الجهاز الفنى للفراعنة، عند اختيار اللاعبين فى كل مركز وتحتاج هذه الاسئلة إلى إجابات قاطعة من أجل حسم القائمة واختيار اللاعبين القادرين على تمثيل المنتخب والفوز بالنجمة الثامنة.
هجوم المنتخب
أول هذه الاسئلة هو من يقود هجوم المنتخب، فى ظل أزمة المهاجمين المتواجدة حاليا وعدم وجود مهاجم سوبر فى الدورى المصرى، واستقر أجيرى على ضم 4 مهاجمين فى المعسكر الأخير هم مروان محسن وهو مهاجم المنتخب الأساسى حاليا وأحمد حسن كوكا ومصطفى محمد مهاجم طلائع الجيش، ويفاضل أجيرى بين الثنائى أحمد على وخالد قمر لضم أحدهما للمعسكر.
حراسة المرمى
كما يأتى من بين الأسئلة الصعبة التى يواجهها المنتخب أيضا، هل حسم أجيرى مركز حراسة المرمى، وهو السؤال الحائر بين أجيرى وأحمد ناجى مدرب الحراس، حيث أن الخواجة مقتنع بمحمد الشناوى حارس الأهلى ويعتبره الحارس الأول، بينما يحاول ناجى اقناع الخواجة بأن أحمد الشناوى هو الحارس الأول، وسيضم الجهاز الفنى 4 حراس فى المعسكر الأخير هم محمد وأحمد الشناوى ومحمود جنش ومحمد عواد، على أن يتم استبعاد أحدهم من القائمة النهائية.
عبد الله السعيد
ويواجه جهاز المنتخب سؤالا صعبا، يتمثل فى ضم عبد الله السعيد للمنتخب بعد تألقه اللافت فى الدورى المصرى، وقرر الجهاز الفنى ضم عبد الله السعيد للمعسكر المقبل للإستفادة من خبراته الكبيرة خاصة وانه أجاد بشدة مع بيراميدز فى الدورى هذا الموسم.
الوجوه الجديدة
أما بخصوص الوجوه الجديدة، فإستقر أجيرى على ضم 3 أو 4 وجوه جديدة للمعسكر الأخير على الأكثر فى المعسكر الأخير، إلا أن صالح جمعة ليس من بينهم، وهناك اتجاه لضم رجب بكار من بيراميدز، عبد الله جمعة من الزمالك، أحمد على أو خالد قمر فى الهجوم.