اغلق القائمة

الأربعاء 2024-05-08

القاهره 10:24 ص

أفلاطون

فى ذكرى رحيله .. لماذا يعتقد أن أفلاطون ابن الإله

كتب محمد عبد الرحمن الثلاثاء، 21 مايو 2019 08:00 م

تمر اليوم ذكرى رحيل الفيلسوف اليونانى الشهير أفلاطون، إذ رحل فى مايو عام 347 ق.م، عن عمر ناهز 80 عاما.
 
أفلاطون، هو ارستوكليس بن ارستون، فيلسوف يوناني كلاسيكي، رياضياتي، كاتب لعدد من الحوارات الفلسفية، ويعتبر مؤسس لأكاديمية أثينا التي هي أول معهد للتعليم العالي في العالم الغربي، معلمه سقراط وتلميذه أرسطو، وضع أفلاطون الأسس الأولى للفلسفة الغربية والعلوم، تأثر بأفكار أرسطو كما تأثر بإعدامه الظالم.
 
لكن وفاة الفيلسوف الشهير ، مرتبطة بعدد من الأساطير والمعتقدات الإغريقية، حيث تذكر الأساطير اليونانية القديمة أن أفلاطون مات ميتةً هادئةً عام 347 ق.م فى نفس يوم ميلاده - في نفس اليوم الذي ظهر فيه أبولو في الأرض (بحسب معتقدات الإغريق) وهكذا ربط الأسطوريون بين أفلاطون وإله الشمس ، وسادت أفكار بأنه ابن أبولو ، وقد أقيم له ضريح بعد موته ، وأصبح تلاميذه يحتفلون سنوياً بعيد ميلاده ووفاته ، حيث كانوا يعتبرون ذلك اليوم مقدساً ، لأن الآلهة أنجبت فيه أفلاطون هدية منها للبشرية بحسب رأيهم.
 
وفقا لبعض التقارير من الكتاب القدامى، أصبحت والدة أفلاطون حامل من خلال مفهوم عذرى ، حاول أريستون أن يفرض الجماع عليه ، لكنه فشل في هدفه ؛ ثم ظهر الإله اليوناني القديم أبولو له في رؤية، ونتيجة لذلك، ترك اريستون أمه دون تحرش.
 
روى أسطورة أخرى أنه أثناء نومه وهو رضيع ، استقر النحل على شفاه أفلاطون ؛ نداء من حلاوة الأسلوب الذي سوف يتحدث فيه الفلسفة. 
 
في الجنازة التي أقيمت لأفلاطون ، روى ابن أخت أفلاطون وخليفته سبيوسيبس التأبين؛ قصة عممت بخصوص ولادة أفلاطون عندما كانت والدة أفلاطون من أم عذراء، مشيرا إلى أن أفلاطون كان لديه والد إله وأبولو كان والده الحقيقي.
 
وبحسب دراسة بعنوان " أفلاطون ابن الإله..!" للباحث سامى فريد، بعد ثمانين عاما من عمر حافل بالبحث والسعي والمجد ، مات أفلاطون ميتة هادئة في نفس يوم ميلاده - وفي نفس اليوم الذي ظهر فيه أبولو في الأرض (بحسب معتقدات الإغريق). فربط الأسطوريون بين أفلاطون وإله الشمس، وسادت أفكار بأنه ابن أبولو. وقد أقيم له ضريح بعد موته، يحتفل عنده تلاميذه سنويا بعيد ميلاده ووفاته، وكانوا يعتبرون ذلك اليوم مقدسا، لأن الآلهة أنجبت فيه أفلاطون هدية منها للبشرية!.