صور.. فوانيس خشب الأركيت صناعة عتيقه بالفيوم.. تعرف على حكايتها

الفيوم – رباب الجالي الثلاثاء، 21 مايو 2019 02:34 م

الفوانيس المصنوعة من خشب الأركيت من أكثر الفوانيس المميزة والعتيقة بمحافظة الفيوم لها عشاقها الذين يقبلون على شرائها خلال شهر رمضان ويطلبون تصميمها بأشكال مختلفة وأحيانا يطلبون وضع أسماء بعينها أو صورة لشخص داخل تصميم الفانوس ، وورشة صناعة الأركيت بشارع مصطفى كامل بمدينة الفيوم تشتهر بأنها أقدم ورشة لتصنيع الفانوس الأركيت بالمحافظة.

 

يقول مروان محمد أحد أقدم صانعى فانوس الأركيت بمحافظة الفيوم  أنهم يعملون بمهنتهم هذه منذ أكثر من 20 سنة لافتا الى أن الفانوس المصنوع من خشب الأركيت يتم رسمه ثم تقطيعه الى قطع وسنفرته ثم طلائه بألوان وفقا لرغبة الزبون وأصمم الشكل الديكوى الخاص به وبعدها تتم مرحلة تجميع الفانوس وأشار الى صناعة الفانوس قد تستغرق من ساعتين الى 3 ساعات متواصلة.

 

ولفت الى أن الفانوس يعيش لسنوات تصل الى 10 سنوات ولكن الفانوس الصينى والذى يروج أنه أركيت مصنوع من الكرتون ولا يمكن أن يعيش لأكثر من عام ولكن هذا الفانوس يتم إتقان صناعته.

 

وأشار صانع الفوانيس الى أنه يتم عمله بأحجام مختلفة فالفوانيس المخصصة للزينة والتعليق بالمنازل تكون أحجامها كبيرة أما الفوانيس التى تصنع للأطفال والهدايا فيتم قصها فى أحجام صغيرة لافتا الى أن حجم الفانوس يحدد سعره.

 

وقال شقيقه أسامه أن الفانوس عليه إقبال كبير خاصة أنه يمكن أن يكتب عليه اسم شخص أو وضع صورة عليه ويتم تقفيله ووضع الإضاءة التى يطلبها الزبون وبالألوان التى يطلبها وهو ما جعل الفانوس هو المفضل لدى الشباب الذين يريدون تقديمه هدية للخطيبة أو الزوجة

وأكد أن الفانوس يصنع على 6 مراحل ويتم تثبيته بالغراء فى المرحلة الأخيرة ويتم طلاءه بحيث أنه يمكن تفكيكه وغسله من الأتربة أى انه يتم تصنيعه من الأساس على أنه سلعة دائمة وستعيش طويلا ويتحمل عوامل الشمس والأتربة ولا يتأثر مشيرا الى أنه هذا العام وجد زبائن يأتون اليه بفوانيس كانوا قد إشتروها منه منذ 4 سنوات ليتم تلميعها وتغيير بعض الألوان بها لتناسب هذا العام

ولفت أسامه الى أن سعر الفانوس الكبير هذا العام المصنوع من خشب الأركيت الى 150 جنيه لافتا الى أن هناك تقنيات جديدة أضافوها هذا العام وهى إمكانية تركيب سماعة "فلاشة" محمل عليها أغانى رمضان ويعمل بها الفانوس

وأشار الشقيقان الى أن جميع العائلة تصنع الفوانيس وأن أبنائهم يعملون بمهنتهم ويحاولون التطوير فيها وإضافة أفكار جديدة كل عام