اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 12:24 ص

الشهيد محمود يونس بصحبة إبنه

افتكروهم فى رمضان.. الشهيد النقيب محمود يونس أوصى ابنه: اوعى تزعل لما اموت

كتب بهجت أبو ضيف الجمعة، 17 مايو 2019 12:04 م

"امسك سلاحك خليك فى ضهرى.. قاوم وباسل حتى النهاية.. بلدنا تقوى بأرواحنا إحنا.. ضابط وجندى.. واحدة الحكاية".

النقيب محمود يونس أحد الأبطال الذين سالت دماءهم، للدفاع عن وطن يستحق أن يحيا مرفوع الرأس، خرج كعادته للمشاركة ضمن قوة أمنية لتأمين الطريق الدائرى بكمين "الصفا" بمدينة العريش، وأثناء ممارسة عمله فى اليوم التاسع عشر من شهر مارس عام 2016، فى ذكرى تحرير طابا، تعرض الكمين لهجوم من جانب عناصر إرهابية، بدأ النقيب محمود وزملائه فى المقاومة والدفاع عن الكمين، حتى يأست العناصر الإرهابية من الاقتحام، فاضطروا لاستخدام سلاح الهاون، وأطلقوا قذيفة تجاه القوة الأمنية المقاومة، فسقط على إثرها 13 شهيدا، هم النقيب محمود يونس، وضابط وفرد شرطة و10 مجندين.


الشهيد بصحبة طفله

نال النقيب محمود الشهادة التى تمناها وزملائه، فكم تمنى أن يفوز بها، وعاد إلى أسرته بمدينة فاقوس بالشرقية، التى كانت تنتظر ومئات المواطنين لتشييع جنازته، حيث ودعوه بالزغاريد وهتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله" و" لا إله إلا الله، الإرهاب عدو الله".

الشهيد كان يشعر أنه سينال الشهادة، فأوصى إبنه الصغير الذى رٌزق به قبل استشهاده بعام واحد، قائلا " اوعى تزعل لما اموت، وافتكر إن أبوك استشهد عشان مصر"، لتتحقق أمنيته باستحقاقه الشهادة، بصحبة زملائه خلال واحدة من سجل البطولات التى حققها رجال الشرطة فى مواجهة الإرهاب.


الشهيد بصحبة أسرته

والد الشهد أكد أنه بالرغم من قضاء إبنه ما يزيد عن 4 سنوات، يؤدى مهمته بمدينة العريش، إلا أنه كان يرفض الاستجابة لمحاولات أفراد أسرته بأن ينتقل للعمل بمديرية أمن أخرى، أو جهة شرطية بعيدة عن المخاطر، كان يردد دائما " الأعمار بيد الله".

وأضاف والد الشهيد أن إبنه نال الشهادة وهو يقاتل بصحبة زملائه، لم يترك مكانه وواصل تصديه للعناصر الإرهابية حتى استشهد ممسكا بسلاحه النارى، مدافعا عن الكمين، إبنى فى الجنة، بصحبة من سبقوه من زملائه.


الشهيد النقيب محمود يونس

 


الشهيد بصحبة إبنه

 


الشهيد محمود يونس