اليوم.. الجامعة البريطانية تنظم ورشة عمل حول الأخبار المزيفة وكيفية مقاومتها
تنظم كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، اليوم الخميس، أول ورشة عمل تفاعلية عن كيفية التحقق من الأخبار المزيفة ومقاومتها، وذلك فى إطار اليوم العالمى للتحقق من الأخبار المزيفة تطلق الجامعة أول ورشة تفاعلية لمكافحة الأخبار الكاذبة.
يسبق الورشة جلسة نقاشية مفتوحة عن مستقبل الإعلام ومهنة الصحافة فى ظل مخاطر الأخبار المزيفة ويشارك فيها رالف نيجرين استاذ الإعلام السياسى بجامعة شيفيلد البريطانية، ود. نجلاء العمرى استاذة الإعلام بالجامعة البريطانية والمديرة السابقة لمكتب بى بى سى، ود. فيليب هاموند مدير برنامج ماجستير الصحافة بجامعة لندن ساوث بنك والشريك الرئيسى للجامعة البريطانية، وعادل صالح استاذ الإعلام السياسى ووكيل كلية الإعلام بالجامعة البريطانية.وميلسا باسول عضو فريق بحوث الكشف عن الأخبار المزيفة فى جامعة كامبريدج.
تنطلق بعدها الورشة التفاعلية التى ستقدمها كلاً من العمرى، وميليسا باسول الحاصلة على الدكتوراه من جامعة كامبريدج والمتخصصة فى مجال التحقق من الأخبار المزيفة، حيث سيتم استخدام مجموعة من تطبيقات والبرامج التفاعلية للمساعدة فى التحقق من الأخبار الكاذبة من بينها اول تطبيق باللغة العربية للتدقيق من صحة الأخبار ومصادرها.
وأكد دكتور محمد شومان عميد كلية الإعلام بالجامعة البريطانية، أن هذا الملتقى الأول من نوعه فى مصر يأتى فى إطار المسئولية المجتمعية للكلية للمساهمة فى تأهيل الصحفيين وطلاب الإعلام على مكافحة الأخبار المزيفة، وكيفية التقصى والتحقق منها ومتابعة كل ما هو جديد فى مجال تكنولوجيا الأخبار والمعلومات والإعلام الجديد، وأضاف اننا فى مصر نعانى من مشكلات وأثار الأخبار المزيفة والشائعات وبالتالى لابد من الاهتمام والعمل المشترك بين الجامعات ومراكز البحوث والعاملين فى الصحافة والإعلام لحماية الأمن القومى المصرى، وأيضا للدفاع عن مصداقية الصحافة ومستقبلها، وحق المواطن فى معرفة الأخبار الصحيحة.
وأضاف شومان، أن هذه الورشة صممت لدعم اليوم العالمى للتحقق من الأخبار المزيفة والذى يحتفل به العالم فى الثانى من إبريل كل عام.
يذكر أن كلية الإعلام ساهمت الشهر الماضى بعدة فاعليات محلية ودولية كان اخرها تنظيم مؤتمر صحافة البيانات والذى نُظم على نطاق دولى ضم خبراء اجانب ومشاركات من صحفيين وطلاب من مختلف الدول العربية، ويشارك فى ورشة العمل عدد من الخبراء الاجانب والمصريين و60 صحفى من كافة الصحف والقنوات المصرية، اضافة إلى عديد من الباحثين وطلبة كلية الإعلام بالجامعة البريطانية.