"رحمة لا تعرف الرحمة".. قتلت زوجها بمساعدة عشيقها بعد 10 سنوات زواج وإنجاب 3 أطفال بالقليوبية.. المتهمة: حياتى كانت جحيم ورفض يطلقنى وأطفالى هيضيعوا.. المتهم: بحبها منذ 4 سنوات واتفقنا على قتله لأتزوجها

هى إمرأة من نار.. لا تعرف معنى الإنسانية، تدعى "رحمه" ولكنها لا تعرف الرحمة، استعانت بعشيقها  للتخلص من زوجها والد أطفالها الثلاثة، من أجل الحب الحرام، فقاما بقتل الزوج المخدوع طوال 4 سنوات، وهى تقيم علاقة محرمة من العشيق ولم تكتف بذلك بل دبرت لقتله، وبعدها قامت بالصراخ ليجتمع المارة والجيران، وتزعم أنها وجدت جثة زوجها حتى تتنصل من جريمتها الشنعاء، إلا أن القدر لم يمهلها، واكتشف رجال المباحث بقيادة العميد يحى راضى رئيس مباحث القليوبية، أنها وراء ارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها.

توالت اعترافات المتهمين أمام ضباط المباحث الجنائية بالقليوبية، حيث قالت المتهمة: اسمى"رحمة"29 سنة، صاحبة كوافير، تعرفت على زوجى منذ أكثر من 12 عاما،  وهو صاحب محل أدوات منزلية، وكنت وقتها طفلة صغيرة لا أعرف شيئا، تركنا والدى أنا وأشقائى لا نملك قوت يومنا، والفقر اضطرنى لأتزوج منه وهو فى سن والدى، أبهرنى بأمواله، فوافقت وعشت معه لأكثر من 10 سنوات، أنجبت 3 أطفال أكبرهم  9 سنوات وأخرى 6 وابنة 4 سنوات.

المتهمة

وتتابع المتهمة اعترافاتها: مرت الأيام وأصبحت الحياة بيننا مستحيلة فقد كان يهملنى ولا يهتم بى كأنه غير متزوج كل همه رغباته وطلباته دون مراعاتى بشئ، فكنت أحاول أتعايش مع الوضع من أجل أطفالى الصغار، بجانب شغل نفسى بعملى، حيث أنى امتلك كوافير خاص بى  فى نفس العقار الذى أقطن به .

وأكملت المتهمة: دائما أشعر أننى لم أعش حياتى، والدنيا ظلمتنى، حتى تعرفت على أحد الجيران ويدعى"ضياء"منذ 4 سنوات، غير حياتى بأكملها حيث كان يهتم بى ويساعدنى بكل شئ، وتوطدت علاقتنا حتى مارسنا الحب الحرام، وكان يغير كثيرا من زوجى، فاتفقت معه على أن أطلب الطلاق من زوجى ونتزوج بشرط وجود أطفالى معى، ووافق على كل شروطى، كان كل همه يعيش معى.

وأردفت "المتهمة": "ضياء كان بيحبنى ويرغب فى أن يتزوجنى، وزوجى هو السبب فى تلك الجريمة لرفضه طلاقى، وعندما علم عشيقى بذلك استشاط غيظا، ولأرضيه اتفقت معه على قتل زوجى، بأن أنزل عملى كالمعتاد، وأخذت الأولاد معى حتى يتمكن من قتله، وتركت باب الشقة مفتوح، لأن زوجى يذهب لعمله بعد الظهر، وبالفعل دخل عشيقى على زوجى وهو نائم وقام بقتله، ثم صعدت من المحل فى الساعة الخامسة، وجدته جثة هامدة، وقمت بالصراخ ليجتمع الجيران، وأخبرهم بمقتل زوجى، لأبعد عنى أى شبهات لارتكاب الجريمة، ولكنى تم كشف الواقعة وتم ضبطى، وسكتت قليلا وعادت تبكى مرددة كانت ساعة شيطان ..الحب أعمانى ..صعبان على أولادى هيتشردوا.

واعترف المتهم "ضياء"29 سنة، عامل بناء: "الحب السبب، كنت عايز أتزوجها وأعوضها لأنها تستاهل، وعندما رفض زوجها الطلاق قررت التخلص منه لتكون لى بمفردى، فدخلت عليه حجرة نومه وهو نائم، وقمت بطعنة ب"مطواه"كنت قمت بشرائها من أجل ذلك، وطعنته بجميع أنحاء جسده، ولم أتركة إلا وهو غارق بدمائه، ثم تركته وأبلغتها بما حدث، ولم أعلم أن النهاية ستكون خلف القضبان، ندمان على ما فعلته" .