اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 07:40 ص

صورة مجمعة للأم مع بعض أبناءها

بتعرف تعد لحد كام.. أم أوغندية تنجب 38 طفلا ولم تتخط الـ40 عاما.. فيديو وصور

كتب خالد إبراهيم الجمعة، 26 أبريل 2019 09:00 م

تربية الأبناء أصبحت من الأمور الصعبة والتى تواجه الكثير من العقبات والتحديات، لاسيما أمام هذا التطور التكنولوجى الكبير، الذى يجعل من مهمة التربية أصعب بكثير، بل وأحيانا فقدان السيطرة على الأبناء، وهو ما يجعل المنظمات العالمية تنصح باثنين فقط من الأبناء، لكن مريم ناباتانزى لم تكتف باثنين أو ثلاثة أو حتى 10 من الأبناء بل أنجبت 38 طفلا !!

قصة الأم الأوغندية مريم ناباتانزى صاحبة الـ39 عاما، بدأت بزواجها فى الـ12 من عمرها، حيث أنجبت بعد عام واحد فقط من الزواج توأما، ثم تلى ذلك 5 مجموعات من التوأم، إلى جانب 4 مجموعات من 3 توائم و5 مجموعات من الرباعى.

زوج مريم، تخلى عنها تاركا لها إعالة 38 طفلاً على قيد الحياة، حيث يعيشون جميعا فى 4 منازل ضيقة مصنوعة من كتل أسمنتية فى قرية محاطة بحقول البن على بعد 50 كم شمال كمبالا العاصمة.


5 من أطفالها
 

أثناء اعداد الطعام

إنجاب مجموعات التوائم الأولى، جعل مريم تتساءل عن سر هذا الإنجاب الغريب والكثيف، حيث ذهبت إلى الطبيب، وأخبرها أنها تعانى من مبيض كبير بشكل غير عادى، وأن تحديد النسل بواسطة حبوب منع الحمل قد يسبب مشاكل صحية.


أحد الأبناء يعد الطعام
 

الأم تعلق صور أبناءها الناجحون فى التعليم

ووفقا لصحيفة ديلى ميل فإن معدل الخصوبة فى أوغندا هو الأكبر فى أفريقيا حيث يصل إلى 5.6 طفل لكل امرأة، وهو واحد من أعلى المعدلات فى القارة، وأكثر من ضعف المعدل العالمى البالغ 2.4 طفل، وتقول مريم ناباتانزى "قضيت كل وقتى فى رعاية أولادى والعمل على كسب بعض المال".


الأم مريم

 


بعض أبناءها

ويقول ايفان كيبوكا أكبر أبناء مريم الذى تسرب من مرحلة التعليم الثانوية "أمى غارقة فى العمل، والعمل يسحقها، ونحن نساعد بقدر ما يمكننا، كما هو الحال فى الطهى والغسيل، لكنها لا تزال تتحمل العبء كله على الأسرة".


صورة مجمعة للأم مع بعض أبنائها

 


مريم بالقرب من منزلها

وتختتم مريم حديثها قائلة "إنجابى الكثير من الأبناء له خلفية وهى أن أمى رحلت عن الحياة تركتنى مع 5 أخوات ووالدنا، لكن حينما تزوج والدى، قامت بزوجته بتسميم أخواتى الـ5 بزجاج محطم مخلوط فى طعامهم، ماتوا جميعا، لكننى كنت خارج المنزل فهربت حينما عرفت بالحقيقة.. وحاليا كل ما أريده أن يكون أطفالى سعداء".