اغلق القائمة

الثلاثاء 2024-04-30

القاهره 06:53 ص

الاخوان

الإخوان تعيش دوامة "الارتباك" بعد فشل مخططها المشبوه لعرقلة الاستفتاء ورد الشعب المصرى بقوة عليهم.. أحد حلفائها المنشقين يعترف: الشعب أفشل كافة دعاويهم وقطع ألسنتهم.. وخبراء: المصريون كشفوا كل ألاعيب التنظيم

كتب أحمد عرفة الجمعة، 26 أبريل 2019 07:30 م

أصابت مشاركة الملايين من المواطنين فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية، جماعة الإخوان الإرهابية وأعداء الدولة المصرية بحالة ارتباك جديدة، ستطول كثيرًا فى التنظيم الذى يعانى من أزمة انقسامات هائلة تعصف به.
 
حالة الارتباك عبر عنها عماد أبو هاشم، القاضى المنشق عن جماعة الإخوان، الذى كشف حجم الضربات التى تلقتها جماعة الإخوان بعد نجاح الاستفتاء على التعديلات الدستورية، مشيرا إلى أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية الأخيرة كان بمثابة استفتاء جديد على كافة الاستحقاقات ( الدستورية و البرلمانية و الرئاسية) التى حققها الشعب المصرى من خلال ثورة يونيه 2013 المجيدة .
 
وقال عماد أبو هاشم ، فى بيان له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن قرابة الثلاثين مليون مواطن الذين خرجوا فى يونيو 2013 للإطاحة بقطيع الإخوان بعد أن استطاع فى غفلة من الشعب أن يقفز من عالم الأشباح والظلام إلى سدة الحكم فى البلاد - قد خرجوا مجددا فى مشهد غير مسبوق ليعلنوا للعالم بأسره تمسكهم بكافة مكتسبات ثورة يونيه المجيدة بما فيها جميع الاستحقاقات السابقة؛ و من ثم فإنهم - بذلك - يؤكدون ثقتهم فى مؤسسات دولتهم و يجددون البيعة لرئيسهم و زعيم ثورتهم .
 
 
وأوضح القاضى المنشق عن الإخوان، أن النتيجة المبهرة غير المسبوقة التى خرجت بها مصر فى هذا الاستفتاء التاريخى المشهود ،  تدحض كافة دعاوى أشباح الظلام و قوى الشر التى دأبت على التصيد فى الماء العكر و التشكيك - جزافا - فى نتائج الاستحقاقات السابقة ؛ إذ إنه - وفقا لنظرية البطلان - التى تكاد أن تكون محل اتفاق كافة الأنظمة القانونية فإن الشعب - و هو صاحب الحق الأصيل- يمكنه أن يصحح أى بطلان يدعيه - إفكا - أولئك الخونة الأشرار و من يقف وراءهم .
 
وتابع عماد أبو هاشم: "لقد أخرس شعبنا العظيم - من اليوم و إلى الأبد - كل الأصوات المغرضة التى حاولت التشكيك فى التفاف جموع المصريين حول قيادتها السياسية و ثقتها فيها ، و قطع ألسنة هؤلاء - جميعا - عن تكرار أية محاولة للخوض ثانية فيما لن يجنوا من ورائه سوى الخيبة و السخرية و العار" .
 
من جانبه، أكد الدكتور عماد على، الباحث السياسى، أن الشعب المصرى كشف حجم الإفلاس الذى وصلت إليها جماعة الإخوان وإعلاميوها فى الخارج، ومستوى الفشل الذى وصلت له الجماعة، خاصة أن التنظيم كان يزعم أمام قواعده أنه ما زال له أرضية فى الشارع.
 
وأضاف الباحث الإسلامى، أن الإخوان وصلت إلى مرحلة دارجة من التشهير والتحريض واستخدام كافة الأساليب المشبوهة ورغم كل هذه الأساليب ولكن الشعب المصرى كان له رد قاسى عليهم وكشف زيف كل ما تروج له الجماعة وعدم اقتناعهم بكل ما يروج له التنظيم.
 
بدوره أكد طارق أبو السعد الخبير فى شؤون الحركات الاسلامية أن الشعب المصرى استطاع أن يكشف الأساليب السطحية لجماعة الاخوان التى اتبعتها لمحاولة تشويه الاستفتاء على التعديلات الدستورية.
 
وأضاف الخبير فى شؤون الحركات الاسلامية أن الجماعة اعتمدت على  منابرها التحريضية فى إسطنبول لمحاولة منع المصريين من المشاركة فى الاستفتاء وبعد أن وجدت الجماعة إقبال كثيف من قبل المصريين على الاستفتاء استخدمت ورقة الصور المفبركة وإلصاقها بالاستفتاء واستعانت بصحف غربية للهجوم على التعديلات الدستورية.
 
ولفت الخبير فى شؤون الحركات الاسلامية الى أن نتائج الاستفتاء على التعديلات الدستورية أكدت قدرة الشعب المصرى على إفشال كل الطرق السطحية للإخوان وحلفائها.