صور..إقبال متزايد على التصويت فى اليوم الثالث بالخارج..مصريون بأبو ظبى: جينا عشان خاطر مصر.. ومواطن: الرئيس لديه أفكار جيدة وتنفيذها يحتاج وقت.. ومدرسة: التعديلات تمنح المرأة مزيدا من المشاركة السياسية
عزف المصريون بالخارج ملحمة حب فى مصر أكدت للعالم عمق وعى المواطن المصرى بمصلحته ومصلحة بلده، فأفسد على الماكرين خططهم، حيث سطرت الجالية المصرية فى أبو ظبى خير مثال للحب الواعى والضمير المتيقظ، وشهد مقر السفارة بأبو ظبى لليوم الثالث على التوالى تزاحم الموطنين الراغبين فى الإدلاء بأصواتهم.
وأكد الموطنين لـ"اليوم السابع" من داخل مقر السفارة، على أهمية المشاركة "عشان خاطر مصر".
يأتى هذا فى الوقت الذى تنهى فيه السفارة بأبو ظبى اليوم الاستفتاء على مقترحات التعديلات الدستورية، التى أقرها مجلس النواب مؤخرا، وذلك بلجنة الاقتراع داخل مقر السفارة المصرية بأبوظبى، بعد أن استمر التصويت طوال ثلاثة أيام، من الجمعة حتى الأحد من التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء.
مواطنون: جينا حبا فى مصر
وشهد مقر السفارة المصرية بأبو ظبى، طوابير طويلة للمصريين ينتظرون الإدلاء بأصواتهم فى التعديلات الدستورية، وأكد المشاركون من مختلف الفئات العمرية أنهم جاءوا "حبا فى مصر"، وأكد أحد المشاركين فى الاستفتاء ويدعى محمد أبو زيد وهو مدير بإحدى الشركات ومقيم بالإمارات منذ عشرون عاما، أن أهم بنود التعديلات مد الفترة الرئاسية، مشيرا إلى أن مدة الرئاسة غير كافية لتأسيس مشروعات وتنفيذ أفكار، الرئيس لديه خطط جيدة وتنفيذها يحتاج وقت لنجنى ثمارها، وأشار أنه وجيران له حرصوا على الذهاب للسفارة والتصويت رغم أن الإعلان عن موعد التصويت كان متأخرا والوقت كان ضيقا.
وأضاف أبوزيد، أن مصر أمامها مستقبل كبير إذا صبر المصريون والسيسى لا يملك عصا سحرية لتبديل الأمور بين ليلة وضحاها وكلنا لازم نمد أيد العون له.
وأضافت رشا رشاد "مدرسة" ومقيمة بأبو ظبى منذ خمس سنوات، أن التعديلات تمنح للمرأة مزيدا من المشاركة فى الحياة السياسية، فقد شهدت المرأة ما لم تشهده من قبل فى عهود سابقة من الإهمال وعدم الاهتمام بحقوقها، تلك النظرة التى نجح الرئيس فى تغييرها.
وأضافت منى العامرى"طبيبة"، مقيمة منذ 8 سنوات فى الغمارات، أن المشاركة تعنى أنك موجود سواء الموافقة أو المعارضة لازم الكل يشارك، مشيرة أن التعديلات الدستورية تفتح طاقة أمل جديدة لنا كمصريين ، مضيفة "لازم نكون أيد واحدة ونهزم اللى بيحاولوا يوقعونا" .
ومن جانب آخر أكدت الحاجة بسيطة العسال أحد المواطنين المصريين بأبو ظبى، أنها جاءت لمقر السفارة المصرية بأبو ظبى كى تستخدم حقها الذى أعطاه الرئيس السيسى لكل مواطن أن يقول رأيه بحرية، وأضافت من داخل مقر السفارة، " مش معقول يدينى حقى وأنا أفرط فيه كان لازم أشارك برأيي" ، مضيفه: "اللى يحب مصر لازم يشارك فى التصويت".
وتابعت: مقتنعة بأهمية التعديلات الدستورية لأنها تصب فى صالح المواطن المصرى وفى صالح بلدنا الحبيبة، وأكدت على حبها للرئيس السيسى الذى أنقذ المصريين من منحدر الإخوان، الذين كانوا سيجعلون مصر تلقى مصير البلدان الأخرى التى تدمرت بفعل الحروب .
وأشارت إلى أن السيسى قام بتنفيذ العديد من المشروعات التى ساهمت فى نقل مصر لمكانة أفضل، مثل مزارع السباط .
إجراءات الإغلاق
وقامت السفارة بوضع الشمع الأحمر على مخارج وفتحات الصناديق ومهرها بالأختام الرسمية مساء اليومين الأول والثانى للاقتراع تطبيقا لتعليمات الهيئة الوطنية للانتخابات.
وفى تمام التاسعة مساء اليوم الأحد، سيتم إعلان إغلاق صناديق الاقتراع على نحو ما حددته الهيئة الوطنية للانتخابات من إجراءات، ويتم عقب إغلاق الصناديق، تحرير محضر بإجراءات غلق صناديق الاقتراع، متضمنا أعداد المقترعين الذين أدلوا بآرائهم على مدى اليوم، وحفظ بطاقات إبداء الرأي المتبقية وكافة الأوراق الخاصة بعملية الاستفتاء بصورة مؤمنة؛ ثم يتم بغد ذلك البدء بعملية الفرز .
وأكد مسئول بالسفارة لـ"اليوم السابع"، أن الإقبال كان كبيرا سواء من أعضاء الجالية المصرية أو ممن تصادف تواجدهم داخل أبو ظبى خلال فترة الاقتراع.
وأوضح المسئول، أن معدلات التصويت كانت في تزايد مع توالي الايام الثلاثة للتصويت، مؤكداً حرص المواطنون المصريون على الإدلاء بأصواتهم رغم ارتفاع درجة الحرارة في هذا التوقيت من العام، والذى تعاملت معه السفارة بابوظبي بسرعة شديدة بتوفير خيمات مكيفة لاستقبال الناخبين من المواطنين المصريين القادمين للإدلاء بأصواتهم في السفارة .