صور.. انطلاق المؤتمر الطبى للجامعة المصرية الصينية بحضور وزير التعليم العالى

أكد الدكتور أشرف الشيحى وزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق، رئيس الجامعة المصرية الصينية، أن الطب الصينى التقليدى هو ما نسميه بالطب البديل، وقمنا بعمل برامج مشتركة لتدريب طلابنا للتدريب على هذه المهارات فى الطب الصينى التقليدى فى الصين، وحصولهم على شهادات فى هذا المجال.

 

وأضاف الشيحى، لـ "اليوم السابع"، خلال المؤتمر الطبى الأول للجامعة المصرية الصينية، المنعقد اليوم بالتعاون مع جامعة جياتونج فى شنجهاى، وهى من الجامعات الرائدة على مستوى العالم، أن المؤتمر يناقش الطب الصينى التقليدى والاستفادة منه فى العلاج وتخفيف الألم وعلاج العديد من الأمراض، والذى يدعم القدرة على الأداء، كما يغطى الطب بجميع مجالاته الأخرى، ويحضره 14 خبيرًا من الخبراء الصين المتميزين، وبعض العلماء المصريين، وبمشاركة مجموعة من رؤساء الجامعات المصرية، الوزراء.

 

وأكد الشيحى، أن الجامعة الصينية تعتبر مؤسسة تعليمية متميزة، حيث لا تهدف إلى تحقيق الربح بشكل أساسى، ولكنها جامعة غير تقليدية تعتمد فى أساليبها التعليمية ومقرراتها على تكنولوجيا الإنتاج المتقدمة، وهى مؤسسة تعليمية وبحثية متكاملة، وهى بمثابة نموذج يحتذى به فى مصر والشرق الأوسط فى تبادل الخبرات الصينية، والأوروبية والأمريكية.

 

وأشار وزير التعليم العالى والبحث العلمى السابق، رئيس الجامعة المصرية الصينية، إلى أن الجامعة المصرية الصينية تهدف إلى تهيئة بيئة منتجة تهتم بمجالات التعليم، والبحث العلمى، كما تسعى لتطوير القدرات الإبداعية والتفكير الإنتاجى للخريجين، من خلال إنشاء العديد من البرامج التعليمية التى تتماشى مع المعايير الدولية، لتلبية احتياجات المجتمع وسوق العمل.

 

من جانبه، قال الدكتور سامى نصيف عميد كلية العلاج الطبيعى بالجامعة المصرية الصينية، أن هذا المؤتمر يعد باكورة التعاون بين الجامعة المصرية الصينية وجامعة جياتونج شنجهاى، وذلك لتوطيد العلاقات بين الجانبين، ومناقشة موضوعات الطب الصينى التقليدى لتحسين الجسم البشرى، بالإضافة إلى وسائل الطب الصينى.

 

ويعد هذا المؤتمر هو الأول من نوعه، حيث يناقش جميع مجالات الطب من خلال 25 محاضرة، والتى يقدمها عدد من الخبراء المتميزين من جامعة جياوتونج شنجهاى، وجامعة القاهرة، وأسيوط، وسوهاج، وعين شمس، والإسكندرية، والأكاديمية الطبية العسكرية،

 

يذكر أن المؤتمر شارك فيه ممثلين عن سفارة الصين بالقاهرة، وعدد من الوزراء السابقين فى مصر.