آخر صيحات التكنولوجيا الطبية.. لعبة واقع افتراضى تعالج مرضى الشلل الرعاش
تمكنت تقنية الواقع الافتراضى من تقليل أعراض مرض باركنسون "الشلل الرعاش" لعشرة أشخاص، بعد ستة أسابيع من ممارسة اللعبة التى ساعدت المرضى على السيطرة والتوازن في حركة العضلات.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، ساعدت لعبة الواقع الافتراضي الجديدة المصابين بباركنسون على الاستمرار في المشي دون أن يفقدوا توازنهم أو السقوط، فقد طور باحثون في جامعة يوتا تقنية أعادت الحركة الديناميكية لدى 10 مرضى تدربوا على النظام ثلاث مرات في الأسبوع لمدة ستة أسابيع.
ويعتقد الخبراء أن النشاط المتكرر مثل المشي والجري والقفز على الأشياء الافتراضية على شاشة، يساعد في الحفاظ على نشاط ذاكرة العضلات ومنع التدهور.
وقال ك. بو فورمان، أستاذ مشارك فى التقنية بالجامعة: "الميزة الأساسية هي أنك يمكن أن تواجه عقبات وتضاريس متعددة مع الحفاظ على بيئة آمنة باستخدام معدات تخيلية".
ولقد استمتع المشاركون بالتجربة واعتقدوا أنها كانت ممتعة وليس مجرد تمرين، وأحبوا التدريب وتحدي أنفسهم دون الخوف من السقوط.
ويرتدي المريض سماعة رأس وأحذية وملابس بها مستشعرات، ومربوطة بقطب خلفه للتحكم فيه، واندماج كل شيء معًا يجبر المرضى على ممارسة مختلف المهارات التي يمكن أن تصبح بسرعة صعبة، إن لم تكن مستحيلة، للأشخاص الذين يعانون من الشلل الرعاش.