اغلق القائمة

الأحد 2024-05-05

القاهره 10:23 ص

محمد

صور.. "محمد" صياد منذ 20 عاما: "مصر حالها اتحسن وياريت الشباب تنزل تشتغل"

كتب فريق المحافظات الأربعاء، 06 فبراير 2019 07:00 ص

وسط الحياة ومتاعبها، نجد شبابا تحدوا البطالة ورفضوا الجلوس على المقاهى منتظرين الوظيفة الميرى، ومن هؤلاء "محمد" شاب متزوج ولديه طفلان مقيم بمدينة كفر شكر محافظة القليوبية، يعمل بمهنة الصيد.

وقال محمد لـ"اليوم السابع"، "نشأت فى أسرة بسيطة، منذ صغرى بشتغل بأى مهنة، ومش بتكسف لأن الشغل مش عيب، بل هو شرف بدل الحوجة ومد الإيد، وكنت بشتغل باليومية لمساعدة والدى، حتى امتهنت مهنة الصيد، وربنا كرمنى وتزوجت".

وأكمل "محمد": "زادت النفقات والمتطلبات، ولكنى كنت أرمى حمولى على الله، فيوميا استيقظ لأصلى الفجر، ثم أذهب إلى البحر ومعى حوالى ثلاثة من أصدقائى، نقوم بشد القوارب، وفرد الغزل بالبحر بكفر شكر، ونسير خلفه بالقوارب، حتى يتجمع السمك بأنواعه داخل الشبكة، مضيفا: وبعد حوالى 3 إلى 4 ساعات نجمع الغزل والأسماك، التى قد تصل من 5 إلى 6 كيلو، حسب الرزق ويتم تقسيمها علينا، فكل شخص يتحصل على 30 جنيها، فضل ونعمة وربنا سترها معانا".

وتابع "محمد": "أنا معرفش أشتغل غير صياد، عامل زى السمك ميقدرش يعيش بره المياه، بالرغم من أننى بتعرض أحيانا للخطورة والموت ولكن أكل عيشى وبحب مهنتى دون كلل أو ملل".

وعن زيادة أسعار الأسماك، قال: "يرجع لجشع التجار، ولكن هناك صيادين كثيرون يصطادون سمك بلدى وليس مزارع بأسعار متوسطة من أجل البسطاء"، مشيراً إلى أنه لديه زبائن ينتظرونه بوسط مدينة كفر شكر ليشتروا منه السمك البلدى".

 

وأكد "محمد"، "البلد حالها أتحسن، والشغل كتير ياريت الشباب تنزل وتجتهد، حاليا نجد من يبحث عن عمال للعمل، فالشغل يحب الخفية، والإيد الشقيانة ربنا بيحبها"، مطالبا بزيادة الثروة السمكية فى البحار من أجل الصيادين البسطاء وأسرهم.