اغلق القائمة

الأحد 2024-04-28

القاهره 10:34 ص

الدكتور محمد البرادعى

"الكدب ملوش رجلين".. محمد البرادعى يناقض نفسه بالهجوم على التعديلات الدستورية فى 2019.. المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية طلب إضافة بعض المواد المقترحة خلال عام 2012 .."فيديو"

كتب محمد رضا الأحد، 24 فبراير 2019 04:58 م

يواصل محمد البرادعى المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، تناقضه وأكاذيبه وافتراءاته على الدولة المصرية، فى ظل انتقاداته الموجهة تجاه التعديلات الدستورية المقترحة، والتى يهدف منها تشويه صورة مصر، ولكن التاريخ لا ينسى المواقف المخزية لهؤلاء، كما أن أرشيف اللقاءات التليفزيونية المسجلة لا يغفل التناقضات الواضحة فى الآراء حول نفس الموضوعات.

 

محمد البرادعى، سخر صفحته على "تويتر"، لعدة أيام متتالية من أجل انتقاد التعديلات الدستورية المقترحة مدعيًا أنها تنتهك روح الدستور، والتى أعقبها بتغريدات أخرى غازل فيها الإرهابيين بدفاعه عن المتهمين باغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، والمنفذ فيهم حكم الإعدام، وأخيرًا تبرأ من الموقف الوطنى الوحيد الذى يذكر له تجاه بلده، بأن نفى مشاركته فى ترتيبات عزل محمد مرسى، وإنقاذ مصر من مخططات جماعة الإخوان الإرهابية.

وفى مقابل تدويناته المسمومة الموجهة لصدر الدولة المصرية، فضح شاب يدعى عمرو حمدون، ويلقب حسابه باسم "فى الكون وحيد"، تناقضات محمد البرادعى، ومواقفه المتغيرة، فى تدوينة على مقطع فيديو من حلقة تليفزيونية مسجلة لمحمد البرادعى فى العام 2012، وكان يتحدث حينها عن إضافة مادة للدستور تجعل الجيش حامى للدولة المدنية، بينما اليوم فى العام 2019، ينتقد التعديلات الدستورية ويعتبرها ترسيخ لحكم الجيش، وزيادة فى سلطاته فوق باقى السلطات.


محمد البرادعى يناقض نفسه بشأن التعديلات الدستورية

 

وقال الشاب صاحب التدوينة:"البرادعى فى 2012 وهو بيطالب بوضع مادة فى الدستور تتيح للجيش "الحفاظ على مدنية الدولة"!! وأعتبر أن المادة دى من الثوابت، اللى هى بالمناسبة نفس المادة اللى هو بيهاجمها دلوقتى فى التعديلات الدستورية المقترحة، وبيقول أنها ترسيخ لحكم الجيش!!".

فيما يقول محمد البرادعى، فى مقطع الفيديو المرفق مع تعليق الشاب: "نفس الفكرة اللى أنا كنت بتكلم عليها إن نحط مادة إن الجيش يحمى مدنية الدولة، لأن فى تخوف هنا فى مصر أن تستعملى الديمقراطية لتهزمى الديمقراطية، وأن تتحول الدولة من مدنية إلى دولة إسلامية أو إلى دولة دينية مش إسلامية على سبيل المثال، ده ممكن يريح كل الناس، لأنى لا أعتقد إن حد هيختلف على هذه الثوابت".